توووفه- عمر الصالحي
يبدو أن الحارس المخضرم علي الحبسي يعيش فترة ليست بجيدة مع الهلال السعودي، في ظل تردي نتائج الفريق في الآونة الاخيرة مما انعكس سلباً على مستواه الفني مع انخفاض أداء ونتائج الفريق ككل.
ورغم البداية الجيدة التي ظهر بها الحبسي في موسمه الحالي إلا أن تغير المدرب والهالة الفنية الضعيفة ألقت بظلالها على الفريق بالكامل مما أفقده المنافسة على العديد من البطولات، آخرها كأس الملك أمس وسط احتجاجات واسعة وناقدة من الجماهير.
وفي لقاء البارحة الذي لعبه الهلال فاقداً لجل أسمائه الأساسية، صعقه التعاون ب5 أهداف وبأداء فني هلالي ركيك أثار الجماهير الهلالية، والتي ألقت اللوم على الإدارة والمدرب وبعض اللاعبين منهم حارسنا العماني علي الحبسي الذي تتالت عليه الانتقادات، والذي تحصل على تقيم 2.45 كأحد الثلاثة الأقل تقييماً في الفريق.
وبعيداً عن أرقام لقاء الأمس التي لم تنصف بعضاً من النجوم واللاعبين ومنهم حامي العرين الحبسي، تستمر مشاكل خط الدفاع الهلالي من التغيير المستمر بين الرباعي الأسترالي ديجينك والإسباني بوتيا وعلي البليهي ومحمد جحفلي.
فيما ذهبت حراسة المرمى للحبسي في 22 لقاء بكأس دوري الأمير محمد بن سلمان، استقبل خلالها 21 هدفا وخرج بنظافة شباك في 6 مباريات، بالاضافة إلى 3 مباريات في كأس الملك، فيما خرج الحبسي من قائمة المسابقة الاسيوية في وقت سابق.
وحافظ الحبسي على تواجده ضمن تشكيلة الموسم لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان إلى الآن بتقييم بلغ 6.98 رغم غيابه عن تشكيلة الأفضل في الجولات الماضية، بعدما سيطر في 8 جولات على حارس الجولة والأكثر تقييماً، ومتفوقاً على حراس مرمى الأندية المحترفين.
ومع مطالبات بعض الجماهير باستبعاد حراس مرمى الهلال، يترك ذلك العديد من التساؤلات حول مستقبل الحبسي مع الهلال ومدى إمكانية استمراريته أو رحيله نهاية الموسم لأحد الأندية الأخرى لاستكمال مشواره الاحترافي الحافل بالإنجازات، وعن مدى إنصافهم للحبسي والذي لايزال رقمياً هو الأفضل بين كوكبة حراس أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان.
