(د ب أ)-توووفه
أكد حسن الذوادي أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن استعدادات قطر لبطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم أنه طالما استمرت استعدادات البطولة وفعالياتها، ستظل التحديات موجودة مشيرا إلى أن كل تحد يمثل تحديا كبيرا.
واجتازت قطر خلال الفترة الماضية عددا من التحديات الكبيرة في مقدمتها الوصول لمرحلة متقدمة للغاية في العمل باستادات ومنشآت البطولة حيث اكتمل العمل بنسبة هائلة في أكثر من موقع قبل ثلاثة أعوام ونصف العام على انطلاق فعاليات البطولة.
وقال الذوادي، ردا على سؤال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) خلال مقابلة مع وسائل الإعلام العالمية: “نحن الآن في فترة تشغيلية لأول بطولة كأس عالم لكرة القدم للكبار تقام في المنطقة، التصور والفكر والآلية والثقافة كلها أمور جديدة نوعا ما على المنطقة، تدربنا عليها وابتعثنا العديد من الوفود للتدرب عليها في بطولات مختلفة ولكن التطبيق شيء آخر”.
وأضاف: “الاهتمام الأكبر حاليا هو التثبت من الأمور الفنية التشغيلية والتأكد من تطبيق معايير ومستلزمات الفيفا في كل الأمور، ولهذا، لابد من الاستمرار في التدريب على هذه الأمور وتطبيقها داخليا”.
وأضاف: “لدينا خطة موضوعة لهذا الأمر والتنسيق يدور دائما مع الجهات المختلفة والمجتمع، والسنوات الثلاثة المقبلة ستشهد بالتأكيد عملا مكثفا والتركيز سيكون أكبر”.
وعن البطولات الأخرى مثل بطولة العالم لألعاب القوى 2019 في قطر وما إذا كان من الممكن أن تكون بمثابة محطات ترويجية لمونديال 2022، قال الذوادي: “يجب أن نكون حريصين على عدم دمج هذه البطولات فكل بطولة مثل بطولة العالم لألعاب القوى لها لجنتها المنظمة المحلية وتتبع لجنة دولية، من آداب العمل واحتراما للبطولات أن تكون لكل بطولة خصوصيتها ومكانتها”.
وأضاف: “بطولة العالم للقوى بطولة عالمية أيضا وحظينا بشرف استضافتها، ولكننا الآن بالطبع في إطار من التنسيق مع المنظمين ليتواجد بعض كوادرنا في هذه البطولة من أجل اكتساب الخبرات بالتنسيق مع اللجنة المنظمة ودعمها بأي شكل من الأشكال”.
