القروش.. الرحيل الموجع

توووفه – لؤي الكيومي

كتب الفريق الكروي بنادي مجيس آخر سطور قصته في دوري عمانتل للموسم الرياضي 2018/2019، بعد أن تبددت أحلامه بالبقاء بين الكبار فور إطلاق الحكم يعقوب عبدالباقي صافرته معلناً نهاية لقاء صور ومجيس والتي انتهت بخسارة البحري 3-1.

أعلن لقاء المجمع الرياضي بصور، هبوط الفريق بصفة رسمية إلى حيث المكان الذي جاء منه قبل بداية الموسم، ويعلن أيضاً معه رحيل فاكهة دورينا وأحد أبرز العلامات الفارقة فيه ألا وهي جماهير نادي مجيس التي أطلقت على نفسها “القروش”.

لطالما شهد المجمع الرياضي بصحار معقل النادي البحري صورا ولوحات فنية فريدة من نوعها رسمتها الجماهير المحبة والعاشقة لهذا النادي إذ ضربت أروع الأمثلة في الحب والولاء، وذلك بالحضور والمساندة والتشجيع المستمر بالرغم من وضعية الفريق الفنية الهشة، حيث لم يفارق فريقها ذيل الترتيب.

ولم يكتفِ محبو البحري بدعم فريقهم على أرضية ميدانه بل قطعوا المسافات الطويلة من أجل مساندة المعشوق.

جماهير مجيس

لم تكتف جماهير مجيس بالحضور إلى ملعب اللقاء بل كان لها الحضور المميز على مستوى التواصل الاجتماعي والإعلامي وإضفاء نوع من الإثارة مع جماهير الأندية الأخرى، وتقديمها كافة أنواع الدعم، حتى وصل هذا الدعم إلى المادي من خلال المشاركة في الحملات والمبادرات التي نظمتها إدارة النادي بطرحها كوبونات للجماهير، حيث ساهمت بشكل أو بآخر بعقد الصفقات في الدور الثاني وتوفير السيولة الممكنة.

بعد وداع نادي مجيس وكتابته قصة الرحيل الرسمية إلى الدرجة الأولى، أعلن في الوقت نفسه دوري عمانتل أسفه وحزنه على رحيل جماهير البحري أو ما تسمى بالقروش، إذ ستفتقد المسابقة إحدى أجمل اللوحات، آملاً بعودة قريبة لإضفاء المتعة للدوري من جديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى