رفضت المحكمة الفيدرالية السويسرية اليوم، المحاولة الخاصة بإعادة حدود هرمون التستوستيرون للاعبات ألعاب القوى، في خطوة تعتبر دعما للعداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا.
وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى طلب من المحكمة الفيدرالية في لوزان السويسرية الأسبوع الماضي استعادة تطبيق تلك اللائحة بشكل فوري.
وكانت العداءة الجنوب أفريقية حققت انتصارًا قانونيًا جزئيًا في النزاع مع الاتحاد الدولي للقوى في آيار / مايو الماضي، حينما قررت المحكمة الفيدرالية تعليق حكم الاتحاد مؤقتًا.
وسمح هذا التعليق لصاحبة الميدالية الذهبية الأوليمبية مرتين في سباق 800 متر، بمواصلة الركض بعد 400 متر دون الحاجة إلى تناول أدوية لخفض مستوى هرمون تستوستيرون.
ورغم ذلك، فإن المحكمة الفيدرالية لم تتوصل بعد إلى حكم نهائي.
وأصبحت المحكمة الفيدرالية هي المنوطة بإصدار الحكم في تلك القضية، بعدما تقدمت سيمينيا باستئناف أمامها في وقت سابق ضد حكم محكمة التحكيم الرياضية الدولية (كاس) الرافض للقضية التي رفعتها العداءة الجنوب أفريقية ضد القواعد الجديدة المثيرة للجدل للاتحاد الدولي لألعاب القوى.
