مانشستر سيتي وليفربول.. قمة إنجليزية بنكهة أوروبية

  • توووفه – وكالات

 

أسفرت قرعة دور الثمانية ببطولة دوري الأبطال لكرة القدم التي أجريت أمس الجمعة ، بمقر الاتحاد الأوروبي للعبة “يويفا” عن مواجهة إنجليزية من العيار الثقيل ولكن بنكهة أوروبية بين مانشستر سيتي وليفربول.

وبعدما توالى خروج الثلاثي الآخر الممثل للكرة الإنجليزية توتنهام هوتسبر ومانشستر يونايتد وتشيلسي في ثمن النهائي، باتت الأضواء مسلطة أكبر على “السيتيزنس” و”الريدز” من أجل حمل راية البريميير ليج في البطولة الأعرق في العالم على مستوى الأندية.

وعلى الرغم من أن الترشيحات تصب في صالح رجال الإسباني بيب جوارديولا من أجل اقتناص بطاقة العبور للمربع الذهبي، وذلك بالنظر للأداء الذي يقدمه منذ بداية الموسم سواء في البريميير ليج، الذي يغرد منفردا بصدارته بفارق 16 نقطة عن أقرب ملاحقيه، أو في “التشامبيونز ليج”.

وعلى الرغم من التفوق الكاسح لكتيبة السيتي محليا، إلا أن الخسارة الوحيدة التي تجرعها الفريق كانت على يد ليفربول في مباراة الدور الثاني بينهما على ملعب “أنفيلد رود” بنتيجة (4-3)، بعدما أمطر السيتي شباك رفاق النجم المصري محمد صلاح بخماسية نظيفة في مباراة الدور الأول على ملعب “الاتحاد”.

ويمتلك جوارديولا ترسانة هجومية استطاعت أن تدك أي حصون دفاعية تواجهها بتواجد الخماسي الرهيب كيفين دي بروين وديفيد سيلفا وليروي ساني ورحيم سترلينج وسرخيو أجويرو.

وبعدما توقف حلم الفريق في الموسم الماضي ببطولة الكأس “ذات الأذنين” عند محطة ثمن النهائي على يد موناكو الفرنسي، يأمل المان سيتي في استكمال مسيرته بالبطولة التي يحلم بتذوق حلاوة الفوز بها للمرة الأولى في تاريخه، حيث أن أفضل إنجاز له كان بلوغ نصف النهائي في نسخة (2015-16) قبل أن يودع على يد ريال مدريد، البطل آنذاك.

ويبدو أن صفوف متصدر البريميير ليج مكتملة من أجل هذا الحلم بتواجد الحارس البرازيلي المتألق إيدرسون ومن أمامه رباعي دفاعي مكون من كيل ووكر وفينسنت كومباني ونيكولاس أوتاميندي وفابيان ديلف.

ويكتظ خط الوسط بلاعبين من الطراز الأول على غرار فيرناندينيو وإلكاي جوندوجان ودي بروين وسيلفا ورحيم ستيرلينج وبيرناردو سيلفا.

على الجانب الآخر، يدخل ليفربول هذه المواجهة متسلحا بقوة هجومية كبيرة متمثلة في “الثلاثي المذهل”- كما يطلق عليه- المصري محمد صلاح و السنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو، بالإضافة إلى أوكسليد تشامبرلين.

وساهم هذا الثلاثي في تسجيل 28 هدفا هذا الموسم في البطولة القارية (23 في دور المجموعات و5 في مباراة ذهاب ثمن النهائي أمام بورتو)، ولم يتذوق الفريق طعم الخسارة حتى الآن.

وعلى الرغم من رحيل النجم البرازيلي فيليبي كوتينيو عن الفريق خلال الميركاتو الشتوي الماضي لبرشلونة الإسباني، إلا أن كتيبة الألماني يورجن كلوب تبدو هي الأقرب التي يمكنها أن تعقد الأمور أمام السيتي.

وتجلى هذا الأمر في مباراتهما بالدور الثاني في البريميير ليج والتي كتبت الخسارة الأولى للسيتي الذي لم يعرف إلا لغة الأرقام القياسية هذا الموسم.

كما يأمل أكثر الأندية الإنجليزية تتويجا بلقب التشامبيونز (5 مرات) أولا في تخطي عقبة دور الثمانية الذي يعود إليه بعد 9 سنوات، ومن ثم التفكير في إمكانية الفوز باللقب الغائب عن خزائنه منذ 13 عاما، وتحديدا موسم (2004-05).

ومن أجل هذا الحلم، سيعتمد يورجن كلوب على تشكيلته المعتادة المكونة من: لوكاس كاريوس وألكسندر أرنولد وديان لوفرين وفيرجيل فان ديك وأندرو روبرتسون وإيمري تشان وجوردان هندرسون وأليكس أوكسليد تشامبرلين ومحمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينيو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى