الفوز على “الفراعنة” يثبت من جديد أهمية رونالدو للمنتخب البرتغالي

  • (د ب أ)- توووفه

 

رغم أنها لم تكن المرة الأولى التي يرتدي فيها المهاجم البرتغالي الخطير كريستيانو رونالدو ثوب الإنقاذ، لكن هدفيه في مرمى المنتخب المصري لكرة القدم (أحفاد الفراعنة) جددا الاستفسار الذي طالما تردد في السنوات الماضية بشأن قدرة المنتخب البرتغالي على تحقيق الانتصارات في غياب رونالدو.

وفي المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا ، خرج رونالدو مصابا بعد دقائق قليلة من بداية المباراة ولكنه حرص على التواجد بجوار خط الملعب لتحفيز زملائه في الفريق حتى تحقق الفوز الصعب والثمين على المنتخب الفرنسي.

وفي الشهور التالية برهنت التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 على مدى اعتماد الفريق المعروف بلقب “برازيل أوروبا” على قائده رونالدو نجم هجوم ريال مدريد الإسباني.

ومن بين 32 هدفا سجلها الفريق في مبارياته العشر في المجموعة الثانية بالتصفيات ، سجل رونالدو 15 هدفا وهو ما يقترب من نصف عدد أهداف الفريق وحل ثانيا في قائمة هدافي التصفيات على مستوى العالم وذلك خلف كل من البولندي روبرت ليفاندوفسكي والسعودي محمد السهلاوي والإماراتي أحمد خليل الذين اقتسموا الصدارة برصيد 16 هدفا لكل منهم.

وجاء هدفا مباراة الأمس ، أولى مباريات المنتخب البرتغالي في 2018 ، للتأكيد مجددا على مدى اعتماد المنتخب البرتغالي على رونالدو.

وذكرت صحيفة “ريكورد” البرتغالية : “بهدفين في مرمى مصر ، كريستيانو رونالدو قدم جانبا ذهبيا آخر في مسيرته الكروية الحافلة باللحظات التاريخية” في إشارة إلى تسجيله الهدفين في الدقيقتين الثانية والرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة بعدما تقدم محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي لمنتخب الفراعنة في الدقيقة 56 ليفوز المنتخب البرتغالي 2 / 1 في هذه المباراة الودية التي تأتي في إطار استعدادات الفريقين للمونديال الروسي.

وأشارت صحيفة “إبولا” البرتغالية الرياضة الشهيرة إلى الهدفين اللذين جاءا بضربتي رأس من رونالدو وأوضحت : “فوز برأس رونالدو في نهاية جنونية للمباراة”.

في المقابل، رفض فرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي التركيز كثيرا على رونالدو. وقال : “هذه المباريات ليست لتقييم اللاعبين وإمكانيات كل منهم. فائدة هذه المباريات تكمن في أشياء أخرى ؛ وهي كيف يتعامل اللاعبون مع خطط الفريق. وكيف يلعبون سويا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى