هل يكون فازيو بمستوى موقعة الكامب نو ؟

 

 

 (إفي) – توووفه

 

عزز الأرجنتيني فيديريكو فازيو مكانته في روما، ومعه أصبح من أفضل مدافعي الأندية الأوروبية، وسيكون قائد خط دفاع الفريق الإيطالي خلال زياته المرتقبة لبرشلونة بعد غد الأربعاء، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وكان فازيو الملقب بـ”القائد”، الذي أتم الـ31 عاما يوم 17 من مارس المنصرم، قد وصل إلى صفوف روما في صيف 2016 طامحا في منح دفعة لمسيرته عقب تجربة صعبة في البريميير ليج مع توتنهام، وإعارة لمدة ستة أشهر لإشبيلية، سجل خلالها أربعة أهداف فقط.

وبلغت القيمة الإجمالية لصفقة انتقاله ما يزيد عن أربعة ملايين يورو، ليواجه فازيو مغامرة جديدة في إيطاليا، بعيدا عن البؤر الإعلامية.
وأكد المدافع الأرجنتيني في مقابلة سابقة مع (إفي) في سبتمبر 2016 إن “المنتخب هو الأعظم على الإطلاق بالنسبة للاعب. أود العودة، وقد حالفني الحظ في عيش هذه التجربة، الفوز بألقاب. إنه أمر لا يتكرر والحلم دائما هو إمكانية العودة”.
وحتى آنذاك كان فازيو قد خاض ثلاث مباريات مع منتخب الأرجنتين الأول، بعدما كان لاعبا مع فريق “الألبيسيليستي” تحت 21 عاما الذي توج بالميدالية الذهبية بأوليمبياد بكين عام 2008.

وبعد عام ونصف من ذلك التاريخ، تحقق حلم العودة إلى المنتخب وأصبح فازيو “قائدا” حقيقيا، كما يلقبونه، سواء في روما أو فريقه الوطني، وسيذهب في غضون شهرين إلى روسيا بحثا على لقب المونديال.

وسيقود فازيو دفاع روما بعد غدا الأربعاء في موقعة كامب نو، حيث سيكون على الفريق الإيطالي التصدي للقوة الهجومية العارمة للبارسا، الذي هز شباك فرق كبيرة مثل تشيلسي و ويوفنتوس بثلاثة أهداف في الموسم الحالي بدوري الأبطال.
وسيكون أخطر خصومه هو مواطنه ليونيل ميسي، الذي سبق ولعب معه فازيو منذ عشرة أعوام بصفوف المنتخب الأوليمبي للأرجنتين، وشاركه تجربة أوليمبياد بكين 2008 الناجحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى