رئيس اتحاد الكرة الجزائري يفتح باب الرحيل أمام ماجر

 

(د ب أ)- توووفه

 

فتح خير الدين زطشي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، باب الرحيل أمام رابح ماجر، المدير الفني للمنتخب الأول، مؤكدا على ضرورة الانتباه للمطالب الشعبية.

ورد زطشي، على سؤال أحد الصحافيين إن كان مازال يثق في ماجر أم لا، على هامش لقاء محمد حطاب، وزير الشباب والرياضة برؤساء الاتحادات الرياضية، اليوم الأربعاء، بالقول “احترم ماجر كلاعب قدم الكثير للكرة الجزائرية، لكن كمدرب لابد من تقييم شامل لعمله رفقة أعضاء الجهاز الفني، التقييم لن يتوقف عند مباراة واحدة بل سبعة أشهر من العمل، وهو ما سيقوم به المكتب التنفيذي للاتحاد بعد المواجهة الودية أمام البرتغال”.

أضاف “يتعين علينا تحمل مسؤولياتنا والاستماع لمطالب الجماهير وحتى المسؤولين”.

ويبدو أن زطشي أراد فرض المزيد من الضغوط على ماجر، الذي يتعرض لانتقادات واسعة منذ تعيينه في أكتوبر الماضي مديرا فنيا لمنتخب الجزائر خلفا للإسباني لوكاس ألكاراز المقال من منصبه، لحمله على الرحيل من تلقاء نفسه.

ويحل المنتخب الجزائري ضيفا على منتخب البرتغال في مباراة ودية غدا الخميس بلشبونة، بينما يعقد المكتب التنفيذي للاتحاد الجزائري اجتماعه الشهري في 24 من الشهر الحالي.

واستنكر الاتحاد الجزائري قبل يومين الحملة الشرسة التي يتعرض لها ماجر، مؤكدا أن مستقبل الفريق والكرة الجزائرية يبقى من الصلاحيات الحصرية لمكتبه التنفيذي، مثلما هو منصوص عليه في المادة 36 من قانون الاتحاد.

كان وزير الشباب والرياضة محمد حطاب، اعتبر أن الخسارة 2 / 3 أمام الرأس الأخضر يوم الجمعة الماضي غير مقبولة، داعيا إلى تفهم الجماهير الغاضبة.

في المقابل، قال مصطفى براف، رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، أن خير الدين زطشي، رئيس اتحاد الكرة، سيتخذ قرارات صارمة تخص المنتخب الجزائري.

من جانبه، اعتبر صديق شيهاب، القيادي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يتزعمه رئيس الوزراء أحمد أويحيى، أن ماجر لا يليق بتدريب المنتخب.

يذكر أن عقد ماجر الذي يرفض الاستقالة، يستمر حتى يوليو عام 2019، علما بأنه يتلقى راتبا يصل إلى نحو 40 ألف دولار شهريا، بينما يحصل الثنائي المساعد له مزيان ايجيل وجمال مناد، على 15 ألف دولار شهريا لكل منهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى