عبدالله نوح طائر الهدهد الذي حمل خبر النصر للملوك

توووفه _ صلالة 

يعتبر اللاعب عبداله نوح بلال الهامر أحد اللاعبين المجيدين في صفوف الفريق الكروي الأول بنادي النصر وكابتن الفريق النصراوي وواحد من الذين ترعرعوا بين جنبات هذا النادي العريق، الذي يعتبر أحد أبرز أندية السلطنة في رفد منتخباتنا الوطنية بأبرز اللاعبين، منهم عبدالله نوح الذي كان ومايزال يقدم حضورا مجيدا ضمن صفوف النصر وكذلك أثناء تواجده ضمن صفوف المنتخبات الوطنية، عبدالله نوح أصغر كابتن حامل لقب كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم، وهو اللقب الخامس لنادي النصر واستضافته توووفة للحديث عن مشواره الكروي وما حققه خلال ذلك المشوار.

يقول عبدالله نوح: نادي النصر “يعني لي الكثير والكثير فهو بيتي الثاني الذي تربيت فيه وترعرعت بين جنباته منذ نعومة اظافري وله الفضل لما وصلت إليه من خلال التدرج في مختلف فرق المراحل السنية لغاية الوصول للفريق الأول، ومهما تقدمت لهذا النادي فلن أوفيه حقه وأعجز عن التعبير عن حبي لهذا النادي العريق”.

وأشار عبدالله نوح إلى أن هذا الموسم يعتبر موسما ناجح، وذلك يعود إلى أن مجلس الإدارة وضع هدف تحقيق لقب الكأس الغالي وتحقيق مركز متقدم في الدوري وبتكاتف الجميع من إدارة وجهاز فني ولاعبين تحقق الهدف في تحقيق لقب الكأس وكان الفريق طرفا منافسا في الدوري إلا أن الفريق لم يحالفه الحظ في بعض المباريات، فحصل على المركز الرابع مع نهاية الدوري والهدف تحقيق بطولات خلال الموسم القادم.

وأضاف: “الدوري لم يرتق إلى المستوي المطلوب وذلك بسبب التوقفات الطويلة التي أفقدت الكثير من المستوى الفني للفرق كذلك كثرة تغيير المدربين أثر على الاستقرار والمردود الفني في بعض الفرق بالإضافة إلى عدم ظهور اللاعبين المحترفين في معظم الفرق بالمستوى الفني المطلوب، كما أن تأخر عدة فرق في إعداد الفريق في بداية الموسم أثر على الاستقرار الفني للفريق”.

وأكد كابتن فريق النصر على أن محترفي نادي النصر كان لهم الإضافة الإيجابية كون الفريق يلعب كمنظومة واحدة على حد تعبيره، مضيفا: “لاشك أن الفرق الأخرى تتأثر في حالة عدم ظهور اللاعبين المحترفين بالمستوى المطلوب، فاللاعب المحترف يحتاج مساعدة من زملائه في الملعب من أجل أن يقدم الإضافة وأن يظهر بمستواه الحقيقي الذي يخدم من خلاله الفريق لذلك فإن الجميع كانوا لحمة واحدة من أجل تحقيق هدف واحد لخدمة نادي النصر”.

فقدان النقاط وقضية التلاعبات

وحول عدم ظهور فريق النصر في الجولات الأخيرة بالشكل المطلوب قال عبدالله نوح: “إن ذلك يعود إلى الإصابات وعدم وجود البديل الجاهز بسبب قلة خبرة اللاعبين البدلاء الذي قدموا مستوى بحسب إمكانياتهم خلال تلك الجولات التي فقد من خلالها النصر الكثير من النقاط”.

كما عزا عبدالله نوح غيابه عن الفريق خلال الجولات الأخيرة من الدوري إلى الإصابة في عضلة الفخذ خلال مباراة السلام، ويقول: “بعد المباراة عملت إشاعة لذلك فضل الدكتور إراحتي لأن الإصابة تحتاج إلى راحة حتى لا تعود مرة أخرى جراء الإجهاد ولله الحمد حاليا في تحسن تدريجي من الإصابة”.

وأكد كابتن النصر على أن فريقه بعيدا عن مسألة التواطؤ، وكان تركيزه على إحدى المراكز المتقدمة ولكن حصلت بعض الظروف كالإقافات وبعض الإصابات والإرهاق بسبب ضغط المباريات وأثرت على مردود الفريق في بعض المباريات وهذا الوضع تعرض له معظم فرق الدوري، إلا أنه يعتبر موسما ناجحا للنصر، على حد وصفه.

غياب عن المنتخب الوطني

وحول مدى إمكانية استدعائه للمنتخب مرة أخرى يقول: “حقيقة أي لاعب يتمنى أن يمثل وطنه في مختلف المحافل وقد تواجدت مع المنتخب خلال المعسكر الذي سبق خليجي 23 وكنت أقول لنفسي الله سيقدم لي الذي فيه الخير وإباعدي من المعسكر قد يكون خيرا لي وأنا أخذتها من هذا الجانب، وحقيقة فرحتي بتحقيق منتخبنا كأس الخليج فرحة لا توصف وكأنني كنت متواجد معهم في هذا الإنجاز ولله الحمد تواجدت ضمن المعسكر ما بعد خليجي 23 استعدادا لمباراة منتخب فلسطين، ولعبت أساسيا في تلك المباراة وأتمنى أن يحالفني الحظ بمواصلة تواجدي مع المنتخب مستقبلا وأن أحقق إنجازات لهذا الوطن الغالي”.

وكونه كابتن فريق النصر وحامل الكأس سألنا عبدالله نوح عن شعوره أثناء حمله الكأس، وأجاب لاشك بأنه شعور لا يوصف كوني تأسست وترعرعت في هذا النادي العريق وكوني أصغر لاعب يحمل كأس صاحب الجلالة خصوصا وأنني أحمل إشارة الكابتن خلال الموسم المنصرم وأحقق لقب الكأس بعد غياب ما يقارب 12 عامارمنذ عام 2005م، لذلك كانت الفرحة فرحتين وذلك بفضل من الله وجهود زملائي اللاعبين وتكاتف الجميع من مجلس الإدارة والجهاز الفني والإداري والجماهير الوفية التي كانت خلف إنجازات الفريق وسعدت كثيرا بإسعاد هذه الجماهير التي انتظرت كثيرا للفرحة بهذا الإنجاز الغالي علينا جميعا”.

وعن الشخص المؤثر في حياة عبدالله نوح، يقول: “حقيقة يعتبر المدرب الوطني أكرم حبريش هو الشخص الذي قدم عبدالله نوح عندما كنت في الفريق الأولمبي وتم ترحيلي إلى الفريق الأول،ثم اللعب ضمن صفوف المنتخب الأولمبي لذلك فإن المدرب أكرم كان له الفضل وأقدم له الشكر وأتمنى له كل التوفيق في مجال التدريب، أما المدرب المصري حمزة الجمل فله الفضل في عودتي إلى صفوف المنتخب الأول بعد غياب طويل عن المنتخب ولاشك ظهور عبدالله نوح بفضل الله ثم المدرب الجمل وتكاتف زملائي اللاعبين خلال المباريات ونسأل الله التوفيق في القادم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى