كوتينيو يخطف الأنظار من نيمار ويحمل آمال البرازيل في المونديال

 

(د ب أ)- توووفه

 

الأضواء كانت مسلطة صوب نيمار كما جرت العادة، ولكن في الوقت الذي تصدر فيه جناح باريس سان جيرمان المشهد، فإن فيليب كوتينيو هو من سجل الهدف الحاسم خلال فوز المنتخب البرازيلي على نظيره كوستاريكا 2 /صفر أمس الجمعة في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة لمونديال روسيا.

وسجل نيمار الهدف الثاني في الثواني الأخيرة قبل أن تنهمر دموعه ، ليصبح حديث الساعة ومحور النقاش.

وخلال التعادل السلبي بين الفريقين قل انتهاء الوقت الأصلي احتسب الحكم بيورن كويبرز ضربة جزاء للبرازيل قبل أن يلغيها بعد اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد.

وبعد سلسلة من الاخفاقات في اختراق الدفاع الصلب لكوستاريكا نجح كوتينيو نجم برشلونة في افتتاح التسجيل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.

ودخل كوتينيو منطقة الجزاء في الوقت المثالي ليتلقى تمريرة من روبرتو فيرمينو بعد أن لمست جسد جابريل خيسوس، قبل أن يسدد ببراعة في شباك كيلور نافاس.

وقال كوتينيو “سعيد بحصولي على جائزة أفضل لاعب في المباراة، وسعيد أكثر بالفوز”.

وسجل كوتينيو أيضا الهدف الوحيد للبرازيل خلال المباراة الأولى التي تعادل فيها السامبا مع سويسرا 1 /1 في روستوف.

وفي الوقت الذي سجل فيه كوتينيو الهدف الأول في شباك كوستاريكا، ركض بدلاء الفريق البرازيلي والجهاز الفني إلى داخل الملعب للاحتفال، لكن المدير الفني تيتي سقط على أرض الملعب خلال الاحتفال.

ولم يظهر نيمار بمستواه المعهود منذ تعافيه من الإصابة وبالتالي انتقلت أحلام الجماهير صوب كوتينيو على أمل قيادة السامبا للقب السادس في المونديال.

والتنافس بينهما أيضا كان على مستوى الأندية حيث انتقل نيمار من برشلونة إلى سان جيرمان في صفقة قياسية بلغت قيمتها 222 مليون يورو في المقابل استثمر النادي الكتالوني هذه الأموال وضم كوتينيو من ليفربول مقابل 160 مليون يورو.

وبخلاف الهدف الذي سجله كان كوتينيو أحد نجوم البرازيل في أول مباراتين ليصبح واحدا من قليلين في منتخب بلاده الذي يقدم نفس الأداء الذي كان عليه في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية.

وتحت قيادة تيتي بات كوتينيو جزءا حاسما بالمنتخب البرازيلي، في المنطقة اليسرى من وسط الملعب.

ويتصدر المنتخب البرازيلي المجموعة الخامسة برصيد أربع نقاط متفوقا بفارق الأهداف عن سويسرا فيما يحل منتخب صربيا ثالثا ومنتخب كوستاريكا رابعا.

ويعول الفريق البرازيلي على إبداع كوتينيو خلال الجولة الأخيرة من دور المجموعات يوم الأربعاء المقبل أمام صربيا في موسكو من أجل العبور إلى دور الستة عشر الذي قد يلتقي خلاله منتخب السامبا مع ألمانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى