مسقط- توووفه
نجح الاتحاد العماني لكرة القدم في تجاوز عقبة المعيار المالي التي يشترطها الاتحاد القاري لحصول الأندية على تراخيصه للموسم المقبل، وهو الشق الذي كان يمثل عقبة أمام عدد غير قليل من أندية دوري عمانتل في طريق حصولها على تراخيص الاتحاد القاري التي تشترط لنيلها تطبيق عدد من المعايير منها المعيار المالي. وقد استثمر اتحاد القدم علاقته المتميزة مع نظيره الآسيوي للحصول على استثناء خاص يتمثل في تمديد المهلة المخصصة للأندية للإيفاء بالمعيار المالي.
على أن تلتزم بالبرنامج الزمني للنظام الإلكتروني الخاص بالتصاريح فيما يخص المعايير الأخرى المتمثلة في الشق القانوني والبنية التحتية والإدارة، والأفراد، والمعيار الرياضي، وهي المعايير التي التزمت بها الأندية المعنية جميعها؛ وعليه فقد استلم اتحاد القدم العماني الموافقة الرسمية بترخيص الأندية من نظيره القاري، وباتت بذلك جميع أندية دوري عمانتل الأربعة عشرة مرخصة، على أن يتم خلال المرحلة القادمة المسارعة بالعمل على الإيفاء بالشرط الخاص بالمعيار المالي والجوانب المتعلقة به.
جدير بالذكر أن مساعي الاتحاد للحصول على مهلة أكبر للإيفاء بالشق المالي الخاص بالتراخيص جاء بناء على ما تمخض عنه اجتماع الجمعية العمومية السنوي لاتحاد القدم العماني في ٢٤ مارس ٢٠١٨م، واجتماع رئيس مجلس الإدارة الشيخ سالم بن سعيد الوهيبي مع رؤساء وممثلي أندية دورى عمانتل الذي عقد بتاريخ ٢٤ يونيو بمقر الاتحاد، اللذان طالبت الأندية خلالهما بإيجاد حل فيما يخص معيار الشق المالي يمنحها مزيدا من الوقت لمعالجة المعوقات التي تحول دون تحقيقه.
وفي هذا الصدد أشاد الدكتور جاسم الشكيلي النائب الثاني لرئيس اتحاد القدم والمعني بهذا الملف تعاون الأندية وجهودها في تحقيق اشتراطات الحصول على التراخيص قائلا: “تقدر إدارة الاتحاد والعاملين فيه جميعهم جهود الأندية وتعاونها من أجل الإيفاء باشتراطات ومعايير الحصول على التراخيص، مما يؤكد جديتها ورغبتها الصادقة في تطوير المستوى الإدارى والفني والقانوني الخاص بها، وتماهيها مع رغبة الاتحاد ومساعيه الدائبة لتطوير كرة القدم في السلطنة، ورفع شأنها على المستويات كافة، لاسيما القارى والدولي.
وثمن الشكيلي دور رئيس مجلس إدارة الاتحاد الشيخ سالم الوهيبي وجهوده الكبيرة فيما تحقق قائلا: “إن ما تم ما كان ليتحقق بهذه السرعة والنجاعة لولا جهود الشيخ رئيس الاتحاد الذي كان على تواصل مستمر مع المسؤولين بالاتحاد الآسيوي بخصوص هذا الموضوع”.
خاتما حديثه بالقول: “نأمل من الأندية ترتيب أوضاعها المالية خلال المهلة الممنوحة لها حتى لا تجد نفسها تحت طائلة لوائح وقوانين الاتحاد القاري المتعلقة بهذا الجانب”.
