السد يقسو على الاستقلال في “أزادي” ويدنو من المربع الذهبي لدوري أبطال آسيا

 

(د ب أ)-توووفه

 

سجل المهاجم الجزائري الدولي بغداد بونجاح هدفين ليقود فريقه السد القطري إلى قلب تأخره بهدف نظيف في الشوط الأول لفوز ثمين وكبير 3 / 1 على مضيفه استقلال طهران الإيراني اليوم الاثنين باستاد “أزادي” الشهير في العاصمة طهران وذلك في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم.

ووضع السد أكثر من مجرد قدم في المربع الذهبي للبطولة حيث حسم نتيجة المواجهة لصالحه بشكل كبير قبل مباراة الإياب على ملعبه في 17 سبتمبر المقبل.

ولقن السد مضيفه درسا قاسيا على مدار شوطي المباراة حيث كان الأفضل والأكثر سيطرة على مجريات اللعب وكاد يضاعف هذه النتيجة لكن لاعبيه تسابقوا في إهدار الفرص التي سنحت لهم أمام مرمى الاستقلال.

واستفاد الاستقلال من النيران الصديقة لينهي الشوط الأول لصالحه بالهدف الذي سجله بوعلام خوخي مدافع السد عن طريق الخطأ في مرمى الفريق ويتحمل زميله مشعل فرج برشام حارس مرمى الفريق مسؤولية هذا الهدف الذي لم يعبر بأي حال عن سير المباراة في الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني ، انتفض السد بقيادة نجمه الإسباني تشافي هيرنانديز وسجل الفريق ثلاثة أهداف متتالية أحرزها أكرم حسن عفيف في الدقيقة 60 وبونجاح في الدقيقتين 65 و74 من ضربة جزاء.

وبدأ الاستقلال المباراة بمحاولات هجومية متتالية في محاولة لإرباك حسابات السد بهز الشباك مبكرا لكن دفاع السد وقف حائلا دون هذه المحاولات.

ورغم هذا ، لم يتأخر أصحاب الأرض في هز شباك السد حيث جاء هدف التقدم من النيران الصديقة عندما أعاد بوعلام خوخي الكرة برأسه إلى زميله مشعل فرج برشام حارس مرمى الفريق لكن الأخير لم يستطع التعامل مع الكرة لتمر بين قدميه وتتهادى إلى داخل المرمى.

وانتفض السد في الدقائق التالية سعيا لتسجيل هدف التعادل وسط تراجع من فريق الاستقلال لدفاع ولكن الحظ عاند الفريق في أكر من كرة.

وأنهى أكرم حسن عفيف هجمة سريعة للسد بتسديدة من داخل منطقة الجزاء إلى خارج الملعب.

وتصدى حارس الاستقلال لكرة خطيرة أطلقها اللاعب بوعلام خوخي من ضربة حرة في الدقيقة 30 كما سدد عبد الكريم حسن الحاج كرة قوية من حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 31 ولكن إلى خارج الملعب.

وتلاعب بغداد بونجاح مهاجم السد بمدافعي الاستقلال أمام منطقة الجزاء ثم سدد الكرة قوية ولكنها مرت خارج القائم الأيمن.

وأنهى السد الشوط الأول بهجمة خطيرة سدد منها عفيف الكرة من داخل منطقة الجزاء في اتجاه الزاوية البعيدة على يمين الحارس ولكن الكرة ارتدت من القائم الأيمن لتجد الحرس بانتظارها وينتهي الشوط بتقدم استقلال طهران بهدف نظيف رغم التفوق الواضح للسد.

وواصل السد تفوقه في الشوط الثاني وشكل لاعبوه خطورة مستمرة على مرمى الاستقلال.

وعاند الحظ الفريق القطري في أكثر من كرة على مدار الربع ساعة الأول من الشوط الثاني حتى جاءت الدقيقة 60 لتحمل هدف التعادل وتجديد الأمل بتوقيع عفيف.

وفي الدقيقة 65 ، استغل السد ارتباك الاستقلال بعد هدف التعادل وخطف الفريق هدف التقدم.

وجاء الهدف اثر هجمة مرتدة سريعة وصلت منها الكرة إلى بونجاح الذي تلاعب بالدفاع الإيراني ثم وضع الكرة في الزاوية الضيقة على يمين الحارس ليترجم تفوق السد إلى هدف ثان.

وواصل السد سيطرته وسط ارتباك واضح في صفوف الاستقلال ولكن الحظ عاند الفريق في أكثر من كرة.

وفي الدقيقة 73 ، استغل البديل حسن الهيدوس تمريرة خاطئة من حارس المرمى الإيراني باتجاه مدافعيه وخطف الكرة وانطلق بها إلى منطقة الجزاء ثم لعبها إلى زميله بونجاح المنفرد تماما بوسط منطقة الجزاء لكن الأخير تعرض لدفعة من أحد لاعبي الاستقلال ليسقط أرضا ويحتسبها الحكم ضربة جزاء.

وسدد بونجاح ضربة الجزاء ليحرز منها هدف الاطمئنان للسد في الدقيقة 74 .

ولم يختلف الحال كثيرا فيما تبقى من المباراة حيث ظل السد هو الأفضل والأخطر مع محاولات يائسة من أصحاب الأرض لتعديل النتيجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى