السناني قادم بقوة لحراسة عرين السلطنة

 

توووفه- لؤي الكيومي

من حارس مغمور محلياً إلى سد عال أمام مهاجمي الهلال، حارس نحت اسمه بحروف من ذهب في استاد جامعة الملك سعود معقل نادي الهلال عقب تقديمه لمستويات مميزة وإنقاذه الشباب في مناسبات عدة ببطولة الأندية العربية لمرحلة الذهاب.

وحاز على إعجاب المراقبين والمتابعين لإمكانياته العالية وبنيته الجسمانية التي أعطت مؤشراً ببروز اسم قادم بقوة في مركز الحراسة بالسلطنة.

سعيد بن خميس السناني صاحب ال 25 ربيعاً حارس الفريق الكروي بنادي الشباب يتحدث ل “توووفه” عن الكثير من الأسرار في مسيرته الكروية ولقاء الهلال التاريخي

بداية المسيرة

تحدث السناني عن بداية مسيرته الكروية حيث قال: “بدأت مسيرتي في الفرق الأهلية بالسويق وتحديدا فريق الساحل، ثم التحقت بالمراحل السنية قبل أن يتم تصعيدي إلى الفريق الأول قبل خمس سنوات”.

وأضاف : “خضت تجربة في صفوف الخابورة لمدة موسم واحد، قبل أن أوقع عقد انضمامي للشباب مطلع الموسم الجاري”.

وتابع :” هناك أشخاص ساعدوني على كافة الأصعدة للظهور بمستويات لافتة فقدموا النصح وعرضوا التجارب والخبرات المختلفة بالإضافة للتحفيز الدائم ومن أبرزهم جاسم ماجد مدرب السويق والمدرب أشرف العشري”.

تجربة جديدة

وعن توقيعه للشباب تحدث قائلاً: “انتقالي جاء بعد مفاوضات ليست بالطويلة، وعبدالكريم الفارسي سعى جاهداً لحسم الصفقة”.

وأضاف:”أشكر رئيس مجلس الإدارة الفاضل حمزة البلوشي على ثقته التي منحني إياها”.

مواجهة تاريخية

مواجهة الهلال والشباب

وعن مواجهة الهلال التاريخية ومستوياته المميزة في اللقاء قال : “الهلال ناد كبير وأي لاعب يتمنى اللعب ضده”.

وأردف:” ما قدّمته في اللقاء بفضل توفيق الله ودعاء الوالدين، ذهبنا لتحقيق نتيجة إيجابية، ولم نخش الهلال كما شاهد الجميع وأظهرنا شخصية رائعة والجميع قدم نفسه بصورة جيدة “.

طموحات وآمال

وتطرق اللاعب إلى طموحاته قائلا:” أتمنى أن أمثل المنتخب وأرفع علم السلطنة في المحافل الدولية، فهذا شرف عظيم وأمنية كل رياضي بأي مجال، وسأعمل جاهداً للوصول إلى هذا الهدف”.

وأضاف: “بإذن الله تعالى سأحقق ما أصبو إليه في الوقت المناسب، ولكن قبل ذلك يجب أن أتحلى بالصبر والمثابرة، كما سأعمل جاهداً على الظهور مستقبلا بمستويات أفضل ولدي الفرصة لتحقيق ذلك”ظ

مركز الحراسة المحلية

وعن مستويات الحراس العمانيين تحدث السناني: “في الحقيقة لا أملك الإمكانيات والخبرات التي تؤهلني لتقييم الحراس بدورينا، إلا أنني أرى أن الدوليين “الأمين” علي الحبسي وفايز الرشيدي هما الأفضل والأبرز على الساحة الكروية وحاملي لواء مركز الحراسة في السلطنة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى