توووفه- عبدالله الريسي
كشفت مصادر لصحيفة توووفه مقربة من أروقة أحد أندية دوري عمانتل بأن أحد نجوم الفريق ولاعب دولي سابق قد رفض التدرب منذ بداية التحضير لاستحقاقات الموسم الجديد.
ويعود أسباب ذلك حسبما يشير المصدر إلى شعور اللاعب بأن إدارة النادي تماطله بتعنت بشأن مستحقاته المالية منذ مواسم ماضية، بالرغم من أن الإدارة تُبرم صفقات متتالية كان لها صدى كبير محليا.
وبعد غياب طويل للاعب منذ بداية الموسم عاد للتدريبات في الأيام الماضية للحفاظ على مستقبله الكروي، إذ يعدّ من الركائز الأساسية في صفوف فريقه والمنتخب الوطني.
وأكد المصدر بأن إدارة النادي وجدت نفسها أمام موقف صعب بعدما أصدرت للاعب شيكا بدون رصيد، إلا أن الأخير فضل احترام النادي وعدم اللجوء للجهات القضائية.
ليست المرة الأولى
إصدار الشيكات المالية بدون رصيد ليست حادثة جديدة في أندية دورينا رغم عواقبها القانونية الوخيمة حيث تكرر الأمر في أكثر من ناد منذ بداية الموسم الرياضي الحالي.
إذ علمت توووفه أيضا أن أحد أندية الباطنة كان قريبا من الدخول في محاكمة قضائية بعد صرف شيك بدون رصيد لأحد اللاعبين في بداية الموسم الحالي، إلا أنه تم تدارك الأمر بالتسوية.
الرأي القانوني
صحيفة توووفه أجرت اتصالا مع المحامي أحمد بن ربيع البلوشي للتحدث حول الأمر حيث أوضح قائلا: “التعامل مع المسائل القانونية الرياضية مختلف عن مثيلاتها من القضايا العامة، إذ تسوّى القضايا الرياضية لدى لجنة فض المنازعات بالاتحاد العماني لكرة القدم”.
وقال البلوشي: “وفي حال عُرضت القضية أمام الادعاء العام نص المشرّع على أنه يعاقب مدة لا تقل عن شهر و لا تزيد على سنة وبغرامة لا تقل عن (500) ريال عماني ولا تزيد على (1000) ريال عماني أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تسلم شيكا أو حمل الغير على تسلمه و هو يعلم أنه ليس له مقابل يفي بكامل قيمته أو غير قابل للصرف”.
وأضاف البلوشي:” عواقب هذه القضايا كبيرة تضر الجانبين، إذ تتضرر سمعة النادي في حال وقعت عليه التهمة، وكذلك اللاعب لكونه يتوقف عن اللعب طوال النظر في القضية من قبل المحكمة الإدارية”.
وأردف: “وفي حال خسارة القضية يتوقف اللاعب عن اللعب لمدة يقرها الاتحاد وذلك بسبب تجاوزه التسلسل المعمول في النظر في هكذا قضايا”.
