خمس ملامح بارزة في التعادل الأول لريال مدريد بالليجا .. تعرف عليها

 (إفي)- توووفه

 

وقع ريال مدريد الليلة الماضية في فخ التعادل الأول له بالدوري الإسباني هذا الموسم، إذ لم يتمكن من هزيمة أثلتيك بلباو في عقر داره ملعب “سان ماميس” وانتهت المباراة التي أقيمت في إطار الجولة الرابعة من البطولة بالتعادل (1-1) وفيما يلي أبرز ملامح التعادل الذي أفقد الريال نقطتين ثمينتين:.


1- الضغط والرقابة:.
تفوق أثلتيك بدنيا على ريال مدريد إذ بدا الإرهاق واضحا على لاعبي الملكي الدوليين الذي عادوا لتوهم من الالتزامات الدولية مع منتخبات بلادهم.
تعرض الملكي لضغط كبير من جانب أثلتيك لا سيما في الشوط الاول فضلا عن رقابة صارمة على أهم لاعبي المدرب جولين لوبيتيجي.


2- تراجع تأثير بيل وبنزيمة:.
مباراة السبت كانت الأولى التي لا يسجل فيها الويلزي جاريث بيل والفرنسي كريم بنزيمة اللذان تحملا مسؤولية هجوم الملكي خلفا للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ولم يظهر أي منهما في مستواه أمس رغم محاولاتهما العديدة لهز الشباك.
ظهر بيل على الجانب الأيمن في محاولة للتسجيل كما سعى بنزيمة، الذي سجل ثنائيتين في آخر مباراتين للملكي، لهز الشباك لكن دون جدوى.


3- إيسكو الحاسم:.
أسلوب 1-4-3-3 الذي يتبعه لوبيتيجي يؤدي لوجود غيابات واضحة في خط الوسط كل مباراة، فبعد جلوس الكرواتي لوكا مودريتش على مقاعد البدلاء في مستهل البطولة لإنهاكه بدنيا بعد مونديال روسيا الذي حل فيه وصيفا مع بلاده، تسببت عودة الكرواتي لمستواه في خروج إيسكو من التشكيلة أمام ليجانيس.
استبعد لوبيتيجي إيسكو من التشكيلة الأساسية أمس مجددا ولم يكن ينتظر منه الكثير بسبب إرهاقه عقب المشاركة مع منتخب إسبانيا لكنه لعب دورا حساما لدى نزوله الملعب محل مودريتش وسجل هدف التعادل وساهم في سيطرة الريال على الكرة.


4- كاسيميرو يعيد التوازن:.
كان البرازيلي كاسيميرو آخر الدوليين الذين عادوا لمران الريال، ولذا استبعده لوبيتيجي من التشكيلة الأساسية علما بان الملكي بدونه يفقد التوازن وتظهر بين خطوطه مساحات خاوية يستغلها الخصم.
نزل كاسيميرو الملعب في الشوط الثاني محل داني سيبايوس فأعاد التوازن للفريق وزادت سيطرته على الكرة.


5-كورتوا:.
عدم مشاركة الكوستاريكي كيلور نافاس مع منتخب بلاده لم تنفعه، وآمال اعتماد لوبيتيجي عليه لحراسة المرمى كونه تدرب بجد على مدار أسبوعين في مدريد تبددت أمس عندما قرر المدير الفني الاعتماد على الحارس البلجيكي تيبو كورتوا في التشكيلة الأساسية.


وكانت مباراة أمس الثانية على التوالي لكورتوا الذي نقل شعورا بالأمان للفريق، لذا يبدو أنه سيظفر بحراسة عرين الملكي في الليجا وسيكون على لوبيتيجي الآن ان يقرر بمن سيدفع في دوري أبطال أوروبا مع انطلاق دور المجموعات بعد غد الثلاثاء.
وبعيدا عن منافسة نافاس وكورتوا، كان أوناي سيمون الحارس الحاسم في “سان ماميس” أمس إذ تصدى لهجمات ريال مدريد ليتسبب في تعادله الأول بالليجا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى