(إفي) – توووفه
واصل برشلونة مسلسل نزيف النقاط في الليجا بعدما أفلت من كمين ضيفه أثلتيك بلباو بتعادل قاتل بهدف لمثله خلال اللقاء الذي جمعهما السبت على ملعب (الكامب نو) ضمن الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
دخل الضيوف الباسكيون للاستراحة متقدمين بهدف مباغت حمل توقيع المدافع أوسكار دي ماركوس قبل 4 دقائق من نهاية الوقت الأصلي مستغلا خطأ من دفاع البلاوجرانا في التغطية ليضرب التسلل ويسكن الكرة بقدمه من الوضع راقدا في شباك تير شتيجن.
وفي النصف الثاني، وبعد أن شعر إرنستو فالفيردي، المدير الفني للبرسا، بالخطر، قرر الدفع بأوراقه الرابحة وعلى رأسهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي بدأ اللقاء من على مقاعد البدلاء.
وسيطر البلاوجرانا تقريبا على مجريات الشوط الثاني، في الوقت الذي لم يهدد فيه أثلتيك مرمى تير شتيجن بأي فرصة خطيرة.
وتصدت العارضة لتصويبة صاروخية من البرازيلي فيليبي كوتينيو في الدقيقة 62.
واستمر الحظ في عناده لبرشلونة يعدما تصدى القائم الأيمن للحارس الشاب أوناي سيمون لتسديدة قوية من ميسي في الدقيقة 77.
وبعد نزوله بأربع دقائق لأرض الملعب، تمكن المهاجم الشاب منير الحدادي من إنقاذ البرسا من الخسارة الثانية على التوالي بهدف التعادل في الدقيقة 84 بعد أن تابع عرضية من ميسي داخل الشباك.
ومرت الدقائق المتبقية وسط محاولات مستميتة من أصحاب الأرض وسط تراجع دفاعي كبير لكتيبة الأرجنتيني إدوارد ‘توتو’ بيريزو لينتهي اللقاء بهدف في كل شبكة.
وبهذا يواصل حامل اللقب مسلسل إهدار النقاط للجولة الثالثة على التوالي بعد أن حقق تعادلين (على ملعبه) وخسارة.
وتمكن البرسا من فض الشراكة مؤقتا مع غريمه التقليدي ريال مدريد في الصدارة بعد أن بات رصيده 14 نقطة، ليبتعد بفارق نقطة وحيدة عن الميرينجي.
وسينتظر الفريق الكتالوني هدية من أتلتيكو مدريد (11 نقطة) الذي سيحل ضيفا على الفريق الملكي في “دربي” العاصمة الليلة في قمة مواجهات الجولة.
في المقابل، رفع “أسود الباسك” رصيدهم لـ7 نقاط في المركز الـ14 مع تبقي مباراة مؤجلة للفريق أمام رايو فاييكانو.
