(إفي)- توووفه
قال مدرب ريال مدريد، جولين لوبيتيجي، إنه يقبل الانتقادات بسبب سوء نتائج الفريق مؤخرا، مؤكدا إن “المدرب يكون مسؤولا عن كل الأمور السيئة لكن الجيدة فلا”، لكنه أبدى تفاؤله بشأن الفوز في مواجهة غد بالليجا على ملعب ديبورتيفو ألافيس ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإسباني.
وصرح لوبيتيجي خلال مؤتمر صحفي عشية المواجهة التي ستقام على ملعب مينديزوروزا “المدرب يتحمل كل شيء وهو المسؤول عن كل شيء سيئ، لكن الأمور الجيدة فلا. هذه هي مهنتنا. نتحمل بشكل طبيعي المسؤولية، نعي كيف ينبغي أن تسير الأمور، لكننا نحظى بالهدوء”.
وأبدى المدرب تفهمه للانتقادات، واضعا في الحسبان المنصب الذي يتولاه، ومؤكدا أنه يركز جهوده على تحسين الأمور التي لم تعجبه داخل الفريق.
وأوضح “الشيء الوحيد الذي يهم المدرب هو إعداد الفريق جيدا للمواجهة القادمة، قبل عشرة أيام كنا في حال والآن نحن لازلنا كما نحن، فريق جيد، بدون شك، مرشح للفوز بكل الألقاب هذا الموسم، هذا ما يدفعنا لمواصلة العمل”.
وتابع “على المدرب أن يحترم كل الآراء، لست مهتما بمتابعة كل شيء، هذا منطقي، لكن من الطبيعي أن تكون هناك انتقادات وتركيز مع فريق بحجم ريال مدريد، نحن مهنيون، نعمل من الداخل ونرى كيف يعمل اللاعبون ونحن مستقرون. الفريق يسير بشكل جيد وحقق نتائج جيدة والتقييم في نهاية الموسم”.
وأضاف “موقعنا جيد في الليجا، لدينا نفس نقاط صاحب المركز الأول رغم أنه كنا نحب أن نمتلك نقاطا أكثر، وفي التشامبيونز ليج ليس لدينا شك في أن نسير على نفس خط روما وكنا نستحق النقاط الثلاثة أمام سسكا”.
وحاول المدرب الإسباني تسليط الضوء على ألافيس خلال المؤتمر الصحفي الذي غلبت عليه أسئلة حول اللحظة السيئة التي يمر بها الريال عقب ثلاث مباريات لم يهز خلالها الشباك أو يحقق فيها الفوز.
وأكد لوبيتيجي “نحن بانتظار مباراة متطلبة للغاية أمام فريق لم يتجرع الهزيمة في آخر ست مباريات وبروح معنوية مرتفعة جدا وسيجبرنا على تقديم مباراة كبيرة”.
وأضاف “عليك أن تعرف الخصم جيدا وتحترمه لأقصى درجة. ألافيس يقدم موسما رائعا ولديه لاعبين كبار ومدرب عظيم. سنذهب بإصرار ونحن نعلم أننا قمنا بتغيير بعض الأمور”.
وحذر المدرب الإسباني لاعبيه من القوة التي سيلعب بها الخصم في لقاء غد، مبرزا أن ألافيس يحظى بلاعبين يعيشون أفضل اللحظات في مسيراتهم.
وعن فريقه، أبدى لوبيتيجي أسفه إزاء كم الإصابات بين صفوف الريال مثل إيسكو ألاركون والبرازيلي مارسيلو وداني كاربخال الذي أكد أن تعافيه قد يستغرق عدة أسابيع.
لكنه أشار إلى أن إصابتي سرخيو راموس والويلزي جاريث بيل “اتضح لحسن الحظ أنها مجرد آلام جاءت نتيجة تكدس المباريات”.
