(إفي) – توووفه
أقر خورخي سامباولي، المدير الفني السابق لمنتخب الأرجنتين، الثلاثاء أن “الألبيسيليستي” كان “يعاني” في كل مباراة في مونديال روسيا نظرا لحتمية الفوز التي كانوا مطالبين بها.
وودعت الأرجنتين مونديال روسيا من ثمن النهائي بالخسارة (4-3) أمام فرنسا، وذلك بعد التأهل لهذا الدور بصعوبة بتعادل أمام آيسلندا وخسارة أمام كرواتيا وفوز أمام نيجيريا.
وفي أول حوار له بعد الإقالة من تدريب الأرجنتين، حلل سامباولي لجريدة “ماركا” الإسبانية اليومية أداء المنتخب في مونديال روسيا، والأسباب التي أدت للسقوط في ثمن النهائي.
وأوضح “كنت أضطر في أحيان كثيرة للتقرب من عدد كبير من اللاعبين لكي يستمتعوا باللعب… لا أعلم، أعتقد أننا استعدينا جيدا للمونديال، ولكن الأداء في البطولة نفسها لم يكن جيدا، هذا واضح. كان يجب أن نلعب بتوازن أكبر حتى لا تأتي حتمية الفوز للاعب الأرجنتين بمزيد من الضغوطات. كل مباراة كانت بمثابة المعاناة. ولكني أقول: لم نتهاون في التدريبات والإعداد الجيد لكل مباراة”.
وأشار سامباولي إلى أن الفريق مر بعام “عاصف ومليء بالتحديات” وكان على الجهاز الفني واللاعبين الفوز في كل مباراة، حيث يرى أن “تركة” تدريب منتخب بحجم الأرجنتين “ثقيلة للغاية”، ولهذا كان من الصعب أن يكون هناك دورا للموهبة.
وحمَل المدرب الأسبق لإشبيلية نفسه مسؤولية عدم “تطبيق” اللاعبين لطريقة لعبه، مذكرا بأن الفريق الذي فاز في النهاية بالمونديال، منتخب فرنسا، اعتمد على الهجمات المرتدة، بينما خرج مرشحه للقب، إسبانيا، سريعا من البطولة.
وأضاف سامباولي بأنه لم يشعر بأي لوم على الفترة التي قضاها مع “الألبيسيليستي”، مشيرا إلى أن الانتقادات بسبب النتائج والأداء لم تزعجه. “لا أشعر بالغضب من أي شخص”.
وأتم صاحب الـ58 عاما بأن تجربة تدريب لاعب بحجم ليونيل ميسي كانت “مذهلة”، مشيدا في الوقت ذاته بالتزام واحترافية قائد برشلونة الإسباني. “ليو عانى أكثر من أي لاعب لعدم ظهوره بالمستوى المطلوب. المسئولية الملقاة على عاتقه كانت ثقيلة للغاية لاسيما مع تراجع الأداء على صعيد المجموعة ككل”.
