الأسباب الخمسة لفوز “اللاروخا” الكاسح على ويلز

(إفي)- توووفه

 

حقق منتخب إسبانيا فوزا وديا كبيرا على مضيفه المنتخب الويلزي بأربعة أهداف لواحد في المباراة التي أقيمت الخميس في كارديف سيتي.

وفيما يلي أسباب هذا الفوز الكبير لأبناء المدرب لويس إنريكي.


1- تدوير ناجح.
تزداد التنافسية داخل منتخب إسبانيا نظرا لرغبة كل اللاعبين الدوليين في المشاركة. وقد أقر لويس إنريكي بأن الصعوبة تزداد لكل لاعب من أجل الدخول في قائمة المنتخب.
ومنح المدرب الفرصة لعدد من اللاعبين البدلاء للمشاركة أمام ويلز، واضعا في اعتباره الاعتماد على التشكيل الأساسي للعب أمام إنجلترا في المباراة الرسمية التي ستقام في إشبيلية يوم الاثنين القادم بدوري الأمم الأوروبية.
واغتنم لاعبو المنتخب الفرصة أمس ليدكوا شباك ويلز برباعية بعد أداء قوي، رغم أن إنريكي أشرك 7 لاعبين لا يشاركون كأساسيين خلال تلك المباراة ليؤكدوا من خلالها أحقيتهم أيضا باللعب في المواجهات القادمة.


2- ألكاسير يواصل التألق.
يمر باكو ألكاسير بفترة رائعة في مسيرته الكروية، فبعد القرار الصعب الذي اتخذه بمغادرة ناد كبير مثل برشلونة، الذي لم يكن متألقا في صفوفه، من أجل استعادة احترام الذات مع بروسيا دورتموند، لتأتي النتائج مبهرة، حيث سجل 9 أهداف في المباريات الخمس التي خاضها هذا الموسم وليعود بشكل رائع لمنتخب إسبانيا بعد الثنائية التي سجلها أمام ويلز، وليشعل مجددا الصراع على مركز رأس الحربة.


3- رودري.. سيطرة وفعالية.
تألق رودري في مباراة ويلز من مركزه في وسط الملعب، فهو لاعب ارتكاز شاب لا يكف عن التطور، ليحقق نقلة نوعية منذ انتقاله إلى صفوف أتلتيكو مدريد، متحملا مسؤولية الضغط على الخصم ومنعه من تدوير الكرة للأمام وناقلا الهدوء لفريقه في أرض الملعب.
ويعد رودري خليفة شرعي لسرجيو بوسكيتس، رغم صعوبة المقارنة، لكن ما قام به في كارديف يؤكد ذلك، بعدما بلغت نسبة فعاليته في التمريرات خلال المباراة 97%. يظهر وكأنه لاعب مخضرم رغم أن عمره 22 عاما فقط وكان يشارك في المباراة الدولية الثالثة له.


4- سوسو.. القدم اليسرى تربح.
ساهم سوسو بشكل فعال للغاية في مباراة خفت فيها نجم إيسكو ألاركون، وجلس فيها على مقاعد البدلاء لاعبين أمثال تياجو وماركو أسينسيو، ليستمتع في المباراة الدولية الأولى له كأساسي.
قدم سوسو العديد من الكرات الخطيرة بمشاركته في الجناح الأيمن مستغلا امكانياته في اللعب بقدمه اليسرى، ليهدي لزملائه العديد من العرضيات المؤثرة وليزيد من جودة الفريق.


5- دي خيا يستعيد الثقة.
بعد العرض السيء الذي قدمه في مونديال روسيا الماضي والذي قرر طي هذه الصفحة ليركز في حاضره ومستقبله، عاد دي خيا ليستعيد الثقة التي كانت مفقودة على يدي مدربه لويس إنريكي، الذي أشعره بأنه لاعب ثابت وأساسي، ليشارك حتى في المباراة الودية خلال شوطها الأول، قبل أن ينزل مكانه كيبا أريزابالاجا في الشوط الثاني.
وساهمت مشاركة دي خيا في مواصلة أرقامه الجيدة مع منتخب بلاده وليشعر بأنه لاعب دولي لا غنى عنه بالفريق. لم يتعرض للكثير من الضغوط أمام ويلز، وزاد عدد الدقائق التي خاضها دون دخول هدف في مرماه إلى 215 دقيقة. ليصبح جاهزا للمباراة القوية أمام إنجلترا يوم الاثنين في إشبيلية والتي قد يحسم منتخب إسبانيا خلالها التأهل للمرحلة النهائية من دوري الأمم الأوروبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى