توووفه– ناصر البطاشي
قال مدرب فريق قريات تحت 15 سنة خالد الوهيبي في حديث مع توووفه:
“إن حظوظ منتخبنا الوطني الأول في كأس آسيا جيدة والمنتخب قادر على الصعود إلى الأدوار المتقدمة فطريقة اللعب تعتمد على الكثافة في وسط الملعب مع الاستحواذ على الكرة، مع تمنياتنا للمنتخب بالظهور المشرف”.
ثروة حقيقية
وفي حديثه عن المشاركة في الفئات العمرية والعمل مع هذه الفئة السنية قال الوهيبي:
” الهدف الرئيسي من المشاركة في فئة الناشئين لهذا الموسم تكوين وإعداد المواهب الصاعدة التي يعول عليها لتشريف كرة الولاية في المستقبل حيث تعتبر الفئات السنية الركيزة الأولى لصناعة اللاعب ووضعه على العتبة الأولى في عالم النجومية كما أنها الثروة الحقيقية ومستقبل الولاية في المجال الرياضي”.
صعوبات
و أضاف:” يساعد الاهتمام بالفئات السنية في تطوير قاعدة اللعب بما يحقق الطموحات لنهضة كروية شاملة تتواكب مع الطموحات والأهداف التي تخدم عمل الأندية وتساهم في تطور كافة منتخباتنا وتوفير بيئة العمل المناسبة أمامها لتحقيق مزيد من الإنجازات خلال السنوات المقبلة”.
وتابع :” إلا إن هناك بعض الصعوبات التي تواجهها الفئات السنية،فعلى سبيل المثال، مراكز الناشئين ومدارس تعليم كرة القدم في السلطنة تعد على الأصابع ولا تجد الدعم الكافي”.
وأردف:” وأيضا عدم وجود كشافين لمتابعة مباريات الأندية واكتشاف المواهب بالتنسيق مع الأجهزة الفنية في منتخبات الفئات السنية حيث إن جميع المباريات في نفس التوقيت وفي مناطق مختلفة”.
تحدياتج
وأضاف الوهيبي :”إن توقيت مباريات دوري الفئات السنية بالأخص فئة الناشئين غير مناسب حيث من الصعب على لاعب لا يتجاوز عمره بين 14 إلى 15 عاما اللعب الساعة الثالثة والنصف ظهرا وسط أجواء حارة”.
وأردف: “لا توجد اجتماعات تعقد بين مدربي المنتخبات السنية مع مدربي الأندية للفئات السنية لمناقشة جميع المعوقات وإيجاد الحلول وطرح الآراء والأفكار”
وتابع :”في بعض الأندية تعاني الفئات السنية من شح الموارد ويكون الاهتمام بالفريق الأول بشكل كبير وكذلك عدم توفر ملعب مخصص لها”.
واختتم حديثه : “بعض الأندية لا تهتم باختيار المدرب الجيد وأهم نقطة في المدرب المختص في الفئات السنية أن يحمل شهادات مميزة ويستطيع التعامل مع هذه الفئة”.
