بالصور .. الأحمر لا غالب ولا مغلوب

توووفه – عبدالله الريسي

تصوير- طلال الراسبي

 

أنهى منتخبنا الوطني مباراته الثانية من معسكره الإعدادي في العاصمة القطرية الدوحة بالتعادل سلبيا أمام الإكوادور في المباراة التي جرت على استاد عبدالله آل ثاني بنادي الدحيل ضمن تحضيرات الأحمر لنهائيات كأس أمم آسيا الإمارات 2019.

دخل منتخبنا الوطني بقيادة المدرب الهولندي بيم فيربيك اللقاء بتشكيلة جديدة باستثناء لاعبين ومعتمدا على أسلوب لعب مباراة الفلبين (4-4-1-1)، ولكن بتغيير طفيف في الناحية الهجومية باعتماده على مهاجمين صريحين وهما عبدالعزيز المقبالي وسعيد الرزيقي لتصبح التشكيلة بأسلوب واضح عبر (4-4-2).

فيما شهد خط الوسط حضورا مختلفا بالكامل عن المباراة الماضية بتواجد المنذر العلوي وياسين الشيادي وعلى الجابري وعمر الفزاري، فيما تكون خط الدفاع من سمير العلوي ومحمد المسلمي ونادر عوض ومحمود المشيفري وعلي الحبسي حارسا.

لم يشهد الشوط الأول المستوى المنتظر أمام المصنف ال58 عالميا إذ تمكن المنتخب الإكوادوري من فرض سيطرته على وسط الملعب.

لكن ذلك لم يثمر عن أية فرصة خطرة على مرمى منتخبنا الوطني بسبب إغلاق المساحات أمام سرعة تحركات وإمكانيات لاعبي الإكوادور إلا في لقطات معدودة .

تألق ورعونة

الدقيقة 40 شهدت خروج علي الحبسي من منطقة الجزاء بطريقة مميزة أنقذت منتخبنا من انفراد تام.

ولم يتصرف الحارس بالصورة الصحيحة في لقطة مشابهة بالدقيقة 45 عندما كان المنتخب الإكوادوري قريبا من تحقيق الهدف الأول عن طريق كايسيدو إثر كرة ساقطة خلف دفاعات المنتخب الوطني مرت بسلام.

انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، ليكون الهولندي بيم فيربيك مطالبا في غرفة تبديل الملابس بأفكار تعيد لخط الوسط اكتشاف نفسه.

وتزويد الأجنحة بكرات تساعد المجتهد منذر العلوي الذي كان أفضل اللاعبين في استغلال سرعته ومهارته أملا في فرص خطرة تؤكد قدرة الرزيقي والمقبالي في التغلب على دفاعات الإكوادور وهز شباكه.

من مواجهة منتخبنا والأكوادور

الشوط الثاني

شهد الشوط الثاني مستوى جيدا لمنتخبنا في الناحية الهجومية إثر الاعتماد على سرعة الأجنحة وتوسيع نطاق عرض الملعب الأمر الذي شهد تحرر عبدالعزيز المقبالي من الرقابة وظهر في أكثر من لقطة.

تحسن النواحي الهجومية للمنتخب كاد أن يعود بالسلب عندما باغت سورنوزا مهاجم الإكوادور دفاعات منتخبنا في أكثر من فرصة كان أخطرها في الدقيقة 64 إلا أن الحبسي كان بالمرصاد.

كانت ردة فعل منتخبنا جيدة عندما كان أحمد كانو قريبا من تسجيل الهدف الأول بعد كرة منظمة في الدقيقة 74 إلا أن تسديدته القوية تصدى لها دومنيغيز حارس الإكوادور.

لم تشهد الدقائق الأخيرة من اللقاء سوى فرص متواضعة من جانب منتخبنا لم تصل للتهديد فيما كان المنتخب الإكوادوري أفضل نسبيا مهددا مرمى علي الحبسي في أكثر من لقطة إلا أن الأمين كان سدا منيعا لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

6 تغييرات فنية

حاول فيربيك تعزيز الناحية الهجومية عندما استبدل عمر الفزاري فور بداية الشوط الثاني وأدخل جميل اليحمدي بنواحي هجومية أكبر لتنويع مصادر الخطورة والسرعة برفقة المنذر العلوي.

شهدت الدقيقة 61 تبديلا مزدوجا بدخول أحمد كانو وحارب السعدي وخروج على الجابري وياسين الشيادي لتجديد الدماء وتعزيز فرص الفوز في مباراة خط الوسط بين المنتخبين.

شهد الربع الأخير من المباراة دخول محسن جوهر ومحسن الغساني وعلي البوسعيدي وخروج سعيد الرزيقي وعبدالعزيز المقبالي والمنذر العلوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى