رونالدو ولوبيتيجي يسيطران على المشهد بدوري الأبطال

 

(د ب أ) –  توووفه

 

عندما تنطلق منافسات الجولة الثالثة من مباريات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم غدا الثلاثاء ، يعود النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى ملعب فريقه الأسبق ، لكن بقميص يوفنتوس الإيطالي ، كما تشهد المباراة نفسها صداما لبول بوجبا لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي أمام فريقه السابق.

ويحل يوفنتوس بطل إيطاليا ضيفا على مانشستر يونايتد غدا الثلاثاء على ملعب “أولد ترافورد” في مباراة مثيرة ضمن جولة تشهد أيضا مباراة قد تحسم مستقبل جولين لوبيتيجي في منصب المدير الفني لريال مدريد الإسباني ، الذي يستضيف فيكتوريا بلزن التشيكي غدا أيضا.

وتشكل عودة رونالدو إلى “أولد ترافورد” أمرا مرتقبا لدى الجماهير منذ أن سحبت قرعة دور المجموعات لدوري الأبطال ، حيث كان النجم البرتغالي قد توج لأول مرة ، من إجمالي خمس مرات ، بلقب دوري الأبطال ، بقميص مانشستر يونايتد ، عام 2008 قبل أن ينتقل في العام التالي إلى ريال مدريد الإسباني.

ويشهد معقل مانشستر يونايتد غدا ثاني عودة لرونالدو منذ رحيله عن الفريق ، حيث عاد بقميص ريال مدريد في موسم 2012 / 2013 .

ويدرك فوجيتش تشيزني حارس مرمى يوفنتوس أن مباراة الغد تشكل مناسبة خاصة لدى النجم البرتغالي رونالدو المنضم هذا الموسم إلى صفوف بطل إيطاليا.

وقال تشيزني “نحن جميعا نعرف مدى أهمية الأشياء التي حققها رونالدو هنا ، ولكنه الآن لاعب بصفوف يوفنتوس ونحن نقدر أيضا ما يقدمه معنا هنا بالفريق.”

وأضاف “ستكون أمسية كبيرة في دوري الأبطال ، مانشستر يونايتد فريق قوي ، وسيلعب أيضا من أجل الفوز كما هو الحال بالنسبة لنا.”

ويتطلع يوفنتوس هذا الموسم إلى اعتلاء منصة التتويج باللقب الأوروبي بعد أن خسر في النهائي في كل من عامي 2015 و2017 ، ويعلق آمالا عريضة على تواجد رونالدو بين صفوفه.

ويتصدر يوفنتوس المجموعة الثامنة برصيد ست نقاط بعد أن حقق الفوز في مباراتيه الأوليين بينما يمتلك مانشستر يونايتد أربع نقاط حصدها من انتصار واحد وتعادل واحد.

وتعادل كل من يوفنتوس ومانشستر يونايتد في الدوري المحلي مطلع هذا الأسبوع ، حيث فجر جنوه مفاجأة بالتعادل مع يوفنتوس 1 / 1 كما خطف تشيلسي هدف التعادل 2/2 أمام مانشستر يونايتد في الثواني الأخيرة من مباراتهما بالدوري الإنجليزي الممتاز أمس الأول السبت.

وقال لوك شو لاعب مانشستر يونايتد في تصريحات للقناة الفضائية للنادي “نحن بحاجة إلى التركيز وإلى تحقيق الفوز لأنه من المهم للغاية تحقيق الانتصار في المباريات التي تقام على ملعبنا بدوري الأبطال.”

وتجدر الإشارة إلى أن مانشستر يونايتد لم يلتق يوفنتوس منذ عام 2003 ، وقد حقق يونايتد الفوز في آخر ثلاث مواجهات من إجمالي 12 مواجهة سابقة جمعت بينهما.

وجاء تعادل مانشستر يونايتد مع تشيلسي ليخفف الضغوط الهائلة الواقعة على كاهل البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لمانشستر في ظل تذبذب نتائج ومستويات الفريق.

ويتطلع النجم الفرنسي بول بوجبا ، المتوج مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم 2018 ، إلى استعراض قدراته أمام فريقه السابق الذي لعب له بين عامي 2012 و2016 قبل العودة إلى صفوف مانشستر.

ويواجه لوبيتيجي ، المدرب السابق للمنتخب الإسباني والحالي لريال مدريد ، موقفا أكثر سوءا مما يواجهه مورينيو في الوقت الحالي.

وربما تعني أي نتيجة غير الفوز في مباراة الغد أمام فيكتوريا بلزن ، نهاية مشوار لوبيتيجي في تدريب ريال مدريد الذي لم تتوقف معاناته منذ رحيل رونالدو عن صفوفه في الصيف.

ولم يحقق ريال مدريد ، المتوج بلقب دوري الأبطال في المواسم الثلاثة الماضية ، أي انتصار خلال آخر خمس مباريات في كل المسابقات وقد خسر مبارياته الثلاث الماضية منها مباراته أمام سيسكا موسكو الروسي في دوري الأبطال والتي انتهت بهزيمة الملكي صفر / 1 ضمن منافسات المجموعة السابعة.

وقال لوبيتيجي عقب المباراة التي انتهت بهزيمة الريال أمام ليفانتي 1 / 2 أم الأول السبت ، إنه يشعر بأعلى درجات الحماس والإصرار على الاستمرار نظرا لأن الفريق يقدم كل شيء.

كذلك يتطلع ريال مدريد إلى تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الغد، قبل مباراته المرتقبة المقبلة في الدوري الإسباني والتي يخوضها على ملعب غريمه برشلونة يوم الأحد ، في أول مواجهة “كلاسيكو” لقطبي الكرة الإسبانية هذا الموسم.

وتجدر الإشارة إلى أن برشلونة سيخوض الكلاسيكو في غياب نجمه الأبرز الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يغيب أيضا عن المباراة أمام إنتر ميلان الإيطالي مساء الأربعاء في دوري الأبطال ، بسبب إصابته بكسر في الذراع ، تعرض لها خلال المباراة التي انتهت بالفوز على أشبيلية 4 / 2 أمس الأول السبت.

ومع ذلك ، لا يعاني إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة من القلق ، وصرح قائلا “هناك مباريات لم يشارك فيها ميسي منذ البداية ، ونجحنا في تطبيق نفس الأسلوب بها.”

وينتظر أن يواصل فالفيردي الاعتماد على جيرارد بيكيه وكليمون لينجليه في مركز قلب الدفاع مع استمرار غياب توماس فيرمايلن وصامويل أومتيتي.

وعلى الجانب الآخر ، سيفتقد إنتر ميلان جهود لاعب خط الوسط رادجا ناينجولان ، الذي جرى تبديله في مباراة الديربي أمام ميلان ، أمس الأحد والتي حسمها إنتر في الوقت القاتل بهدف القائد ماورو إيكاردي.

وقال إيكاردي عقب تسجيل هدف الفوز 1 / صفر في الثواني الأخيرة من مباراة ديربي ميلانو أمس الأحد “تركيزنا منصب على مباراة برشلونة.”

كذلك تترقب الجماهير مواجهة مثيرة بين بوروسيا دورتموند الألماني وضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني مساء الأربعاء.

وحقق كل من دورتموند ، متصدر الدوري الألماني بلا هزيمة ، وأتلتيكو مدريد ، الفوز في أول جولتين ليقتسما صدارة المجموعة الأولى برصيد ست نقاط لكل منهما.

وقال ماركو رويس مهاجم دورتموند “نحن مستعدون لمواجهة أتلتيكو مدريد” ، كما أكد اللاعب الإنجليزي الشاب جادون سانتشو “لدينا طموح كبير”.

وفي مباريات أخرى غدا ، يلتقي هوفنهايم الألماني مع ليون الفرنسي وشاختار دونيتسك الأوكراني مع مانشستر سيتي الإنجليزي وأياكس الهولندي مع بنفيكا البرتغالي وروما الإيطالي مع سيسكا موسكو الروسسي ويانج بويز السويسري مع فالنسيا الإسباني وآيك أثينا اليوناني مع بايرن ميونخ الألماني.

بينما تشهد مباريات الأربعاء ، لقاء إيندهوفن الهولندي مع توتنهام الإنجليزي وكلوب بروج البلجيكي مع موناكو الفرنسي وليفربول الإنجليزي مع ريد ستار الصربي وباريس سان جيرمان الفرنسي مع نابولي الإيطالي وجالطة سراي التركي مع شالكه الألماني ولوكوموتيف موسكو الروسي مع بورتو البرتغالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى