هل بات إنفانتينو على طريق بلاتر وبلاتيني ؟

 (د ب أ)-توووفه

أفاد تقرير إخباري بأن جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قام بالتأثير على الميثاق الأخلاقي للفيفا.
ووفقا لتقرير لمجلة “دير شبيجل” الألمانية ، نقلا عن وثائق داخلية، قدم إنفانتينو تعديلات على التوجيهات المنقحة للجنة الأخلاقيات المستقلة.

وفي رد على مسودة من فاسيليوس سكوريس، رئيس لجنة الأخلاقيات، اقترح إنفانتينو العديد من التعديلات.
وتضمنت هذه الاقتراحات، أنه ينبغي للتحقيقات الأولية ضد أحد المسؤولين أن تتم فقط بناء على تعليمات من رئيس غرفة التحقيقات ، وتساءلت أيضا عما إذا كان من حق فيفا المطالبة بالاختصاص عندما لا تتحرك الاتحادات الوطنية بشأن أي انتهاكات.

وذكر فيفا لمجلة “دير شبيجل” إن الأمر كان غير قابل للتصديق تماما بالنسبة لسكوريس أن يتعرض للضغط من أجل التحرك ضد رغبته، نظرا لأنه كان يعمل رئيسا لمحكمة العدالة الأوروبية لمدة 12 عاما.
ودخل الميثاق الأخلاقي الجديد حيز التنفيذ يوم 10 ونيو الماضي مع إضافة قانون تقادم لمدة عشر أعوام لقضايا الرشوة وتمت إزالة كلمة “فساد” من النسخة الإنجليزية- وهو شيئا ادعى الفيفا إنه لن يؤثر على متابعة القضايا.

وقال هانز يواخيم إيكرت، الرئيس السابق لغرفة التحكيم بلجنة الأخلاقيات لمجلة “دير شبيجل” :”قلت دائما ان الميثاق الأخلاقي الجديد هو عمل إنفانتينو وهذا هو الدليل. وقال إن ما فعله إنفانتينو كان “انتهاكا واضحا لميثاق فيفا وقوانينه”.
وكان قد تم استبدال إيكرت و كورنيل بوربيلي رئيس غرفة التحقيق بلجنة الأخلاقيات، في مايو 2017 وحل محلهما سكوريس وماريا كلاوديا روخاس، وهي كولومبية لا تجيد تحدث اللغتين الإنجليزية والفرنسية.

وبدأ بوربيلي لتوه إجراءات ضد إنفانتينو متعلقة بممارسات محتملة غير سليمة، وهو أمر نكره رئيس الفيفا.
وقال إيكرت :”لقد أوقفنا لأننا كنا نجري التحقيقات بشكل مستقل، أيضا ضد السيد إنفانتينو شخصيا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى