الفيصل يبدأ الدفاع عن لقب الشرق الأوسط من حلبة دبي 

 

دبي – مهنا القمشوعي 

بمشاركة بطل النسخة الماضية المتسابق الفيصل الزبير وبطل الفئة الفضية خالد الوهيبي، تنطلق غدا أولى السباقات التأهلية في بطولة تحدي كأس بورشه بي دبليو تي جي تي 3 الشرق الأوسط تزامنا مع احتفالها بانطلاق موسمها التاريخي العاشر بالإعلان عن راع جديد للقب، وشكل جديد للسباقات، وفئات جديدة ومجموعة جديدة من السائقين.

وذلك مع انطلاق الجولة الافتتاحية للموسم على حلبة دبي أوتودروم، ومنذ إطلاقها عام 2009، سيطرت السلسلة، التي تعد أطول سلسلة سباقات للسيارات في الشرق الأوسط وتنظمها شركة سباقات ليخنر، بالنيابة عن شركة بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا، ووصل إلى دبي قبل اختبارات الجولة الأولى 17 سائقًا يمثلون 13 دولة مختلفة.

وتضم هذه القائمة بطلين سابقين و7 مشاركين جدد، كما يشهد الموسم مشاركة نخبة من السائقين من المنطقة، أبرزهم بطل الموسم الماضي العماني الفيصل الزبير وبطل الموسم السادس الكويتي زيد أشكناني.

ومن أبرز المشاركين الجدد في السلسلة، الهولندي جيسي فان كويجك، والألماني ليون كولر، والنمساوي مايكل دوبلماير، والأميركي مايكل دي كيسادا.

الزبير : جاهز رغم صعوبة المنافسة 

أوضح متسابق السلطنة الفيصل بن خالد الزبير بطل النسخة الماضية من السباق أن المنافسة هذا العام ستكون قوية وصعبة لكون البطولة تشهد مشاركة متسابقين جدد ومتسابقين حصلوا على القاب في بطولات أخرى مختلفة.

مشيرا إلى أن مستويات السائقين ستتحدد بعد الجولة الأولى من البطولة وأثناء التجارب التأهيلية، وأضاف الزبير أنه لا بد من أن يكون في كامل تركيزه وأن يكون معدل اللياقة البدنية عاليا من أجل المنافسة في هذه البطولة مشيرا إلى صعوبة التدريب في حلبة والسباق في حلبة أخرى.

وعن أقرب المنافسين له فقد أوضح الزبير أن التكهن بالمستويات صعب لكون البطولة تشهد مشاركين جدد ولا نعلم عنهم المعلومات الكافية، ومن الممكن أن نحصل على بعض المعلومات أثناء التجارب التأهيلية، متابعا بأن استعداداته متواصلة وأنه كل 3 أسابيع يخوض سباقا، وهذا قد يعطيه دفعة إضافية في البطولة.

خالد الوهيبي: موسم صعب، وأسعى لكسب الخبرة 

من جانبه أشار متسابق السلطنة الآخر خالد الوهيبي إلى أن البطولة هذا الموسم صعبة، وأن أول سباق في هذا الموسم يعتبر الأصعب والسبب يعود إلى عدم المعرفة الكافية بالمتسابقين المشاركين، وأضاف الوهيبي أن هذه هي المشاركة الثانية له في البطولة والأولى في هذا المستوى.

حيث حقق الوهيبي لقب البطولة للفئة الأقل ما أهله لهذه الفئة، مشيرا إلى أنه لابد أن يكون في تركيز عال وأن يحافظ على لياقته البدنية  كون السباق يمتد لساعات أطول عما كان في السباقات السابقة.

مؤكدا أن الهدف الرئيسي في هذه المشاركة اكتساب الخبرة والاحتكاك مع متسابقين على مستوى أعلى، وعن استعداداته للبطولة، أشار الوهيبي إلى أنه منذ الصيف شارك في سباقات مختلفة وأنه دائما كان يمارس رياضات مختلفة، والهدف المحافظة على اللياقة البدنية ورفع مستواها.

مضيفا أنه وفي هذا العمر أمامه المستقبل الكبير في رياضة المحركات وتمنى الوهيبي التوفيق له ولباقي السائقين في الجولة الأولى من السباق.

الموسم العاشر 

ويحفل الموسم العاشر للسلسلة بالعديد من التحسينات الجديدة، المصممة خصيصاً لرفع مستويات المنافسة، إلى جانب الإعلان عن الاسم الجديد للبطولة انطلاقاً من الرعاية الجديدة للبطولة من شركة “بي دبليو تي”.

وتتضمن الميزات الجديدة إضافة أربعة سباقات جديدة إلى جدول البطولة ليصل عدد سباقات الموسم إلى 16 سباقا.

ومع بدء العد التنازلي لانطلاق السباق الأول، تواصلت ردود الأفعال الإيجابية من مجتمع رياضة السيارات حول العالم، للترحيب والمشاركة في الموسم الجديد من أطول سلسلة إقليمية، ما أسفر عن تنوع قائمة السائقين المشاركين.

المواهب المحلية 

وخلال الحديث في المؤتمر الصحفي للإعلان عن إطلاق الموسم العاشر، قال ماركوس بيتر، مدير التسويق في شركة بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا:

“يشكل وصول البطولة لموسمها العاشر إنجازا رائعا ودليلا على شغف بورشه وشركة سباقات ليخنر بهذه الرياضة، وتمكن والتر من إنجاز مهمته حيث قدم هو وفريقه منصة مثالية لرياضة السيارات في منطقة الشرق الأوسط، ما أدى إلى إثراء الثقافة الرياضية في المنطقة بشكل كبير خلال السنوات العشرة الماضية، ما كان له دور بارز في تسليط الضوء على العديد من المواهب المحلية وإعدادها للمنافسة على الصعيد الدولي”.

وأضاف: “نؤمن في بورشه، كما يفعل شركاؤنا في سباقات ليخنر، أننا نحتاج دائمًا إلى التطور والاستماع والتعلم، حيث يمثل الالتزام بالتحسين والتطوير والتقدم في تصميم بورشه هذه السلسلة، وتأتي هذه التحسينات الجريئة الجديدة مدفوعة برغبتنا في التقدم، ونتطلع إلى رؤية تأثيرها وخلق أكثر المواسم تنافسية وإثارة في تاريخ السلسلة”.

وفي إطار جهودهم للارتقاء بمكانة سلسلة سباقات السيارات المتطابقة الأكثر نجاحاً على المستوى العالمي، وترسيخ سمعتها العالمية وجاذبيتها المتنامية، أعاد المنظمون تشكيل فئات البطولة ومواءمتها مع السباقات الشهيرة من لومان وبلانكبين، حيث سيتم تصنيف السائقين الآن ضمن فئات المحترفين أو المحترفين الهواة أو الهواة، وذلك وفقاً لقدراتهم أو خبراتهم.

مزيج من المحترفين 

وقال والتر ليخنر مدير بطولة تحدي كأس بورشه بي دبليو تي جي تي 3 الشرق الأوسط ومدير سباقات ليخنر: “أعتقد أننا وصلنا للصيغة المثالية لشبكة السائقين خلال هذا الموسم، اعتماداً على معايير السائقين وتنوع جنسياتهم، الأمر الذي يؤكد جاذبية البطولة العالمية كمنارة لرياضة السيارات في منطقة الشرق الأوسط”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى