العماني يواجه “الحماس” السوري استعدادا لكأس آسيا

توووفه – وليـد العبـري

تصوير – علوي العميري

 

يؤدي منتخبنا الوطني الأول في السادسة والنصف مساء من مساء غد، اختبارا هاما في طريق الإعداد لبطولة الأمم الآسيوية “الإمارات2019” حينما يلتقي المنتخب السوري الشقيق على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشـر .

المواجهة هي السابعة بين المنتخبين في آخر 6 سنوات وهو مؤشر على دراية كلا الجانبين بالآخر مما ينبئ بلقاء مفتوح من الطرفين.

منتخبنا الوطني بدأ إعداده يوم الأحد الماضي عبر حصة مسائية وتواصلت الحصص التدريبية أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء بفترتين صباحية ومسائية من أجل الوصول لمتسوى عالٍ من الجاهزية للقاء، وسط عودة الظهير الأيمن سعد سهيل بعد طول غياب.

الحصة الأخيرة للمنتخب كانت مساء اليوم على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر واستمرت لمدة ساعة كاملة بقيادة الهولندي بيم فيربك، وكان التركيز من خلالها على طريقة اللعب والأسماء الـ11 التي ستدخل التشكيلة الأساسية.

من المتوقع غياب سعد سهيل حيث شعر بآلام في العضلة وخضع للراحة التامة طوال فترة التدريب، بينما واصل رائد إبراهيم التدريب المنفرد.

على الجانب الآخر ظهر المنتخب السوري في حصته الأخيرة بصفوف مكتملة وبمعنويات عالية مع توقعات كبيرة بغياب مهاجمي الهلال والأهلي السعوديين عمر خريبين وعمر السومة بداعي الإصابة.

وينظر المدرب الألماني بيرند ستانج لهذه المواجهة بعين الأهمية من أجل استعادة الثقة بين المنتخب والجماهير بعد النتائج غير المطمئنة التي تحققت منذ قدومه على رأس الإدارة الفنية لنسور قاسيون.

مواجهة الغد ستخلو من أهم لاعبين في صفوف المنتخب السوري، لهذا سيكون تركيز ستانج أكثر على الجوانب الدفاعية خصوصا مع عودة القائد أحمد الصالح وتواجد لاعبين بقيمة نديم صباغ ومؤيد عجان في محور الدفاع، وفي الوسط لاعب ظفار السابق تامر حاج محمد وزاهر ميداني وأسامة أومري وفي الهجوم اللاعب الأسبق لناديي صحار وفنجاء مرديك المارديكان.

وتفوقت سوريا الشهر الماضي على البحرين بهدف قبل أن تخسر بهدفين في أرض الصين، وفي سبتمبر تعادل بهدف أمام أوزبكستان وفاز على جارتها قيرغيزستان بهدفين مقابل هدف وحيـد.

مواجهـة الغد هي الـ 22 بين المنتخبين على كافة الأصعـدة وأول مباراة جمعت المنتخبين كانت في 31 يوليو 1992 في تصفيات أمم آسيا “اليابان 92” وانتهت بفوز سوريا بهدف نظيف، المواجهات الـ 21 السابقة توزعت على 7 مباريات رسمية و11 وديـة واثنتين في بطولات غرب آسيا وواحدة في البطولات العربية.

من تدريبات سوريا في مسقط

أكبر فوز لسوريا كان بثلاثية نظيفة في لقاء ودي عام 1998 وذات النتيجة كررها المنتخب في 2006، بينما المواجهة الأشهر بين المنتخبين كانت في ذهاب تصفيات مونديال 2002 وانتهت بالتعادل الإيجابي 3-3، والمباراة التي لن تمحى من الذاكرة تلك التي كانت في إياب تلك التصفيات وفاز من خلالها الأحمر 2-0 عبر تقي مبارك ومجدي شعبان وتأهل للمرة الأولى في تاريخه للمرحلة النهائية من تصفيات المونديـال.

يدير المواجهـة الحكم القطري خميس المري ويساعدي من السلطنة رشاد الحكماني وناصر أمبوسعيدي ومحمود المجرفي رابعا، المري من مواليد يوليو 1984 وأدار من قبل أكثر من 50 مباراة دولية أشهرها العراق والسعودية في تصفيات مونديال 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى