تعرف على حكاية الـ80 يوما بين مدرب سوريا ومنتخبنا الوطني

توووفه – وليـد العبـري

 

ينزل المنتخب السوري غدا ضيفا على منتخبنا الوطني في مواجهة ودية يستعد من خلالها الطرفان لنهائيات أمم آسيا “الإمارات 2019”.

يقود سوريا الألماني العجوز صاحب الـ70 عاما بيرند ستانج فما هي حكاية هذا المدرب مع منتخبنا الوطني ؟

بيرند ستانج من مواليد 14 مارس 1948 بشرق ألمانيا، لعب في عدة أندية بألمانيا الشرقية قبل أن ينهي مسيرته في نادي لايبزيغ عام 1970، بدأ مهمة التدريب مع فريق كارل تسايس اينا وبقي معه حتى عام 1978 وقاده إلى لقب الدوري عامي 72 و75 ولقب الكأس مرتين أيضا عامي 73 و74.

وأشرف على منتخب ألمانيا الشرقية للشباب (دون 21 عاما) بين عامي 78 و80 وأحرز معه المركز الثاني في بطولة أوروبا، ثم عين مساعدا لمدرب المنتخب الأول بين 80 و82 قبل أن يعد المنتخب الأولمبي بين عامي 82 و83 لدورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 84.

وعين مدربا لمنتخب ألمانيا الشرقية الأول بين 83 و88 وقاده في 53 مباراة دولية .
ومن 88 إلى 90 عاد مجددا إلى كارل تسايس اينا، حيث بدأ، وحل الفريق ثانيا في الدوري عام 89، ثم انتقل لتدريب هرتا برلين بين 90 و92، ولايبزيغ بين 92 و94.

ستانج مع المنتخب السوري

قبل أن يغادر ألمانيا إلى فريق دنيبر الأوكراني بين 94 و96 وقاده إلى المركز الثاني موسم 94/95 وعمل رئيسا للجنة الفنية في الاتحاد الألماني بين 96 و98.

ثم قاد بيرث جلوري الأسترالي وفاز معه بلقب الدوري موسم 99/2000، واختير أيضا أفضل مدرب فيه، ثم إلى لقب الكأس موسم 2000/2001.

في 20 يونيو 2001 تعاقد الاتحاد العماني لكرة القدم مع الألماني بيرند ستانج ليقود المنتخب، وكان في مهمة مواصلة مشوار ماتشالا حيث قاد الأخير الأحمر للتأهل لأول مرة في تاريخ المنتخب لمرحلة النهائيات لتصفيات المونديال 2002، حينما عبر من مجموعة سوريا والفلبين ولاوس.

ولكن ماتشالا عاد بعد ذلك لنادي النصر الإماراتي حيث كان لإعارة وقتية مع الاتحاد العماني لكرة القدم.

بدأت مهمة ستانج مع المنتخب الذي تعاقد معه الاتحاد لمدة عام واحد فقط في المرحلة النهائية لتصفيات المونديال وقبل ذلك خاض ثلاث مباريات ودية، حيث انتصر على العراق بهدف في مسقط، وخاض في طهران بطولة رباعية ودية حيث خسر من إيران 5-2 وجنوب أفريقيا 2-0 على التوالي .

المهمة الرسمية الأولى لستانج مع الأحمر كانت 16 أغسطس 2001 بالدوحة وتمت بنجاح حينما عاد الأحمر بالتعادل السلبي أمام العنابي وخسر بعد ذلك أمام الصين في 31 أغسطس 2001 بهدفين نظيفين أمام مدرجات كاملة العدد في بوشر.

وأنهت طشقند سريعا رحلة ستانج مع الكرة العمانية حينما مزقت أوزبكستان مرمى الأحمر حينذاك بخمسة أهداف نظيفة في 8 سبتمبر 2001، وبعد يومين تمت إقالته بشكل رسمي وإسناد المهمة للوطني رشيد جابر لتنتهي رحلة الـ80 يوما بين ستانج ومنتخبنا وينتقل بعدها بعام لتدريب العراق ودرب أيضا بيلاروسيا وسنغافورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى