السيناريو يستمر .. منتخبنا يتعادل وديا أمام سوريا

توووفه – وليـد العبـري

تصوير – علوي العميري وسلطان الصبحي

 

أنهى منتخبنا الوطني تجربته الودية التي جرت على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر أمام المنتخب السوري بالتعادل الإيجابي1-1 ضمن تحضيرات المنتخبين لبطولة الأمم الآسيويـة “الإمارات 2019”.

لعب المنتخب بطريقة 4-2-3-1 بتواجد فايز الرشيدي في المرمى، وفي الدفاع محمد المسلمي وخالد البريكي وعلي سالم النحار وعلي البوسعيدي، والقائد أحمد كانو وحارب السعدي في وسط الارتكاز، والثلاثي محسن جوهر وصلاح اليحيائي ومعتز صالح عبدربه خلف رأس الحربة الصريح خالد الهاجري.

بينما لعب السوري بطريقة 4-5-1 من خلال تواجد إبراهيم عالمة في المرمى، وفي الدفاع جهاد الباعور وحسين الجويد وعمرو الميداني ونديم صباغ، وفي الوسط تامر حاج محمد ومحمد عثمان ويوسف قلفا وفهد يوسف وأسامة أومري وفي الهجوم مرديك المارديكان.

بدأت المباراة من خلال محاولة كل فريق فرض أسلوبه، ولكن المحصلة كانت انحصار الكرة في وسط الملعب، انتظرت الجماهير القليلة في الملعب 15 دقيقة لتشاهد التهديد الأول من جانب الأحمر بعد أن سدد صلاح اليحيائي كرة تحولت لركنية، تبعها بمحاولة أخرى ذهبت لأحضان إبراهيم عالمة.

رد السوري بتسديدة قوية من تامر حاج محمد مرت بردا وسلاما على خشبات الرشيدي،
في منتصف الشوط الأول ظهرت أولى بطاقات الحكم القطري خميس المري وكانت في وجه كانو بسبب تدخله على محمد عثمان وإثر هذا الخطأ أضاع المدافع السوري عمرو الميداني رأسية سهلة حينما أطاح بها على يمين فايز الرشيدي.

وبعد أخذ ورد في وسط الملعب قاد معتز كرة أرسلها لعلي سالم في الطرف الأيمن وبدوره أرسل الأخير عرضية استغلها محسن جوهر بطريقة لافتة وحولها للشباك معلنا الهدف الأول للمنتخب بعد مضي 30 دقيقـة.

استفز هذا الهدف المنتخب السوري وانطلق للأمام بحثا عن التعديل ولكن منتخبنا وقف جيدا في مناطقه ولم تفلح كل محاولات الفريق الضيف في الوصول لمرمى الرشيدي، وفي غمرة التقدم السوري قاد أحمد كانو هجمة خطرة قبل 8 دقائق من نهاية الحصة الأولى ولكنه تباطأ في اتخاذ القرار المناسب لتتلاشي الهجمة.

شهدت الدقائق الأخيرة تراخيا من جانب منتخبنا الوطني وغياب التركيز ومع إشارة الحكم الرابع محمود المجرفي لثلاث دقائق بدلا للضائع، توغل لاعب الوسط يوسف قلفا لمناطق منتخبنا وأطلق تسديدة لم يحسن فايز الرشيدي التعامل معها لتسكن الشباك معلنة هدف التعادل الذي انتهت عليه الحصة الأولـى.

الشوط الثاني

في بداية الشوط الثاني وضحت نوايا المنتخب الضيف من خلال الهجوم المباغت بحثا عن الهدف الثاني ومع الدقيقة الـ 48 تعالت أصوات الجماهير منشدة السلام السلطاني احتفالا بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد.

بعد ذلك انحسرت الكرة في وسط الملعب كما كان الحال في بدايات الشوط الأول، بعد مضي ربع ساعة تدخل ستانج ودفع بمؤيد عجان مكان نديم صباغ وفي ذات الوقت يأمر فيربك لاعبيه الاحتياط بإجراء عمليات الإحماء.

فوت خالد الهاجري فرصة التقدم مرة أخرى حينما انفرد بالحارس السوري ولكنه تباطأ في التسديد، ويتدخل فيربك بالتغيير الأول بخروج صلاح اليحيائي ودخول جميل اليحمدي من أجل منح الأطراف فرصة أكبر للتقدم.

ويجري ستانج تغييرا آخر بإخراج يوسف عثمان ودخول محمد الغنيمي، تبعه تغيير ثالث بإشراك إياس عثمان مكان مرديك مارديكيان.

وضحت سيطرة المنتخب السوري على وسط الملعب وأجبر منتخبنا على التفرج فقط على تمريراته التي يتناقلها لاعبوه بكل سلاسة وهذا مؤشر على الحضور الذهني والبدني العالي للفريق الضيف وفي الدقيقـة 70 تحصل المنتخب السوري على أخطر كرات هذا الشوط بعد تسديدة البديل إياس عثمان التي التقطها فايز الرشيدي بسهولة.

ستانج يتدخل للمرة الرابعة وهذه المرة بتغيير اضطراري بدخول لاعب الشباب عمرو جنيات وخروج حسين الجويد، وفيربك يجري تغييره الثاني بخروج علي سالم ودخول محمود مبروك المشيفري، وظهرت أخطر كرات هذا الشوط للأحمر في الدقيقة 75 بعد تسديدة معتز عبدربه التي تصدى لها عالمة بثقة كبيرة.

كرة أخرى أهدرها خالد الهاجري قبل 10 دقائق من النهاية حينما واجه عالمة ولكنه وضعها برعونة فوق الشباك السورية وسط غضب الجماهير من هذا التصرف مع تمريرة محسن جوهر، فيربك يتدخل ويُشرك محسن الغساني بجوار خالد الهاجري في خط الأمام من أجل الزيادة العدديـة.

قبل ثلاث دقائق من النهاية بدأت بعض الجماهير بمغادرة أرض الملعب، وبالعودة لأرض الملعب توغل جميل اليحمدي وأرسل عرضية أرضية ضرب بها الدفاع السوري ووصلت سهلة لمحسن الغساني ولكن الأخير لم يضع فيها القوة اللازمة ليتصدى لها عالمة بكل بسالة، ويرد عليه أسامة أومري بتسديدة مرت على يمين الرشيدي.

أضاف الحكم القطري خميس المري ثلاث دقائق إضافية ويجري ستانج تغييرا آخر بدخول أحمد أشقر، ولم يجد جديد لتنتهي المباراة بتعادل آخر للمنتخب هو الخامس على التوالي بعد لبنان والأردن والفلبين والإكوادور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى