(إفي) – توووفه
يأمل برشلونة الإسباني في الحفاظ على سجله الخالي من الخسارة عندما يواجه أوليمبيك ليون الفرنسي في ثمن نهائي دوري الأبطال، وهو المنافس الذي يحمل ذكريات طيبة للفريق الكتالوني.
وخلال 6 مباريات جمعت الفريقين في “التشامبيونز ليج”، لم يتذوق البلاوجرانا طعم الخسارة في أي منها، محققا 4 انتصارات مقابل تعادلين، وسجل لاعبوه 16 هدفا مقابل 6 أهداف للكتيبة الفرنسية.
ويعود تاريخ أولى المواجهات بين الفريقين لموسم (2001-02)، في دور المجموعات، حيث فاز الفريق الكتالوني في مباراة الذهاب على ملعب (الكامب نو) بهدفين دون رد، قبل أن يكرر تفوقه في مباراة الدور الثاني على ملعب (جيرلان) بنتيجة (2-3).
وانتظر الفريقان خمس سنوات قبل أن يلتقيا مجددا في دور المجموعات موسم (2007-08)، حيث فاز البرسا في مباراة الدور الأول في كتالونيا بثلاثية دون رد، بينما عرفت مواجهة الإياب في فرنسا نتيجة التعادل الإيجابي بهدفين.
وفي ذلك الموسم، استطاع الفريق الكتالوني أن يكمل مسيرته تحت قيادة مدربه التاريخي بيب جوارديولا في البطولة ليتوج بلقبها في النهاية على حساب مانشستر يونايتد الإنجليزي بهدفي ليونيل ميسي وصامويل إيتو.
ولم يتغير المشهد في آخر مواجهتين جمعت الطرفين في نفس الدور الذين سيلتقيان فيه في نسخة العام الجاري، في موسم (2008-09)، حين فاز برشلونة بنتيجة عرضية في مباراة الذهاب أمام جماهيره (5-2)، ثم اكتفى بتعادل إيجابي بهدفين في مواجهة الإياب في فرنسا.
ولكن يبدو أن الأمور ستختلف في مواجهتين النسخة الجارية، حيث يمتلك ليون عناصر تتمتع بالموهبة والسرعة وتجيد بشكل كبير الهجمات المرتدة، وأبرزهم الهولندي ممفيس ديباي والبوركيني بيرتران تراوري، فضلا عن المهاجم المتألق نبيل فقير.
كما أن الفريق يخوض مبارياته وسط حشد جماهيري كبير يصل لـ60 ألف متفرج منذ تجديد ملعبه القديم الذي بات يحمل اسم (بارك أوليمبيك ليون) منذ 2016.
ويحتل ليون حاليا المركز الثالث في الدوري الفرنسي برصيد 31 نقطة، كما أنه كان بمثابة التهديد الأكبر في مجموعته بـ”التشامبيونز ليج” هذا الموسم في وجود العملاق الإنجليزي مانشستر سيتي الذي لم يستطع التغلب عليه ذهابا وإيابا بالخسارة في عقر داره (1-2) في مستهل دور المجموعات، والتعادل (2-2) في فرنسا.
يذكر أن مواجهة الذهاب بين الفريقين ستقام يوم 19 فبراير 2019 على ملعب (بارك أوليمبيك ليون)، فيما سيحتضن ملعب (الكامب نو) مباراة الإياب يوم 13 مارس.
