(افي)-توووفه
يعكس تقرير أنشطة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) من أجل الأطفال عن الفترة 2017-2018 أن 400 ألف طفل استفادوا من 74 مشروعا تدعمها المؤسسة الأوروبية، سواء في أوروبا أو في أوقيانوسيا وأفريقيا وأمريكا وآسيا.
وتسلط الوثيقة التي أصدرها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الضوء على العمل الرائد الذي من شأنه المساعدة في تحسين حياة الأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة “من خلال الرياضة، وخاصة كرة القدم، في مجالات الصحة والتعليم والوصول إلى ممارسة الرياضة والتطور الشخصي والتكامل والدفاع عن حقوق الطفولة”.
وذكرت الوثيقة “نحن في وضع متميز ويجب أن نستغل ذلك بشكل كامل لمساعدة الأطفال الذين يعيشون في مواقف صعبة. كل هذه المشروعات والأنشطة تؤكد أن كرة القدم يمكن أن تؤدي إلى التغيير الاجتماعي والتحسن، وأن لعبتنا الجميلة قد ترسم ابتسامة على وجوه الشباب”.
وتؤكد رسالة رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والمؤسسة، ألكسندر شيفرين، في التقرير أنه “سيواصل تعزيز أعماله في الفترة المقبلة سعيا وراء تحويل مزيد من الأحلام إلى واقع”.
ووفقا للبيانات المنشورة، فقد “تبنت المؤسسة استراتيجيات إنمائية جديدة وعززت الرعاية القائمة” في هذه الفترة والتي مولت فيها أنشطة 13 منظمة لتسهيل دمج الأطفال اللاجئين في المجتمعات الجديدة وممارسة الرياضة بين ذوي الاحتياجات الخاصة.
يشار إلى أن التقرير أبرز الاحتفال بالنسخة الأولى من المباراة التضامنية التي نظمتها الويفا والأمم المتحدة في جنيف في أبريل الماضي، والتي شارك فيها بعض أساطير كرة القدم، أمثال لويس فيجو ورونالدينيو، وحضرها أكثر من 23 ألف متفرج.
