مبابي يريد التشامبيونز ليج هدية لعيد ميلاده العشرين

(افي)-توووفه

تمنى المهاجم الفرنسي كيليان مبابي الذي يكمل اليوم 20 عاما الفوز بدوري الأبطال أوروبا مع فريقه باريس سان جيرمان، كهدية لعيد ميلاده، في الوقت الذي أبرز فيه أنه يعتبر نفسه “شخصا عاديا” رغم تألقه في سن مبكرة.

وفي مقابلة نشرتها صحيفة “لو باريزيان” اليوم الخميس، أقر اللاعب الشاب الذي توج بطلا للعالم مع منتخب فرنسا في مونديال روسيا، بإعجابه بمهاجم يوفنتوس، البرتغالي كريستيانو رونالدو، كما أكد أنه كان يتمنى اللعب مع مواطنه زين الدين زيدان.

وقال مبابي “لا أشعر أنني أقوم بعمل استثنائي. الناس يقولون لي أنني أفعل ذلك، لكنني أعيش حلمي فحسب. لطالما حلمت بأن أحظى بهذه الحياة. أردت أن أكون لاعب كرة قدم”.

وأقر المهاجم الفرنسي بأنه يعشق ألعاب الطاولة والفيديو، مؤكدا أنه في طفولته كان ينام وهو يرتدي قمصان اللاعبين التي كانت تُهدى إليه أو في أحضان الكؤوس التي كان يفوز بها.

وأشار مبابي إلى أنه بسبب انشغاله بكرة القدم، يفتقد التزحلق على الجليد وقال مازحا “حين اعتزل سأستأجر ساحة تزحلق لي وحدي”.

من جانبها، قارنت صحيفة “ليكيب” مسيرة اللاعب الشاب بنجوم أخرين وما حققوه في عمر الـ20 عاما.أشارت الصحيفة إلى أن مبابي خاض بالفعل 79 مباراة في دوري الأضواء، بواقع اثنتين أكثر من كريستيانو حين كان في نفس العمر، و22 أكثر من الهولندي يوهان كرويف.

وسجل أسطورة كرة القدم الهولندي سبعة أهداف أكثر من مهاجم بي إس جي الذي يبلغ رصيده 41 هدفا، لكنه يعتبر اللاعب الذي خاض أكبر عدد من المباريات في التشامبيونز ليج في هذا العمر، بواقع 22 مباراة، أي أكثر من نجم برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي بعشرة ومن كريستيانو بـ12.

وسجل مبابي في المسابقة الأوروبية 12 هدفا مقابل ثلاثة لكرويف حين كان عمره 20 عاما وإثنين لميسي في نفس العمر.

كما يحظى المهاجم الفرنسي برصيد قياسي من حيث المباريات الدولية التي خاضها في هذا العمر حيث شارك في 28 لقاء، بواقع أربعة أكثر من أسطورة البرازيل بيليه وعشرة أكثر من كريستيانو.

وعلى الرغم من ذلك، كان النجم البرازيلي قد بلغ رصيده من الأهداف 26 مع السيليساو في ذلك العمر، مقابل عشرة لمبابي.

وخاض اللاعب الفرنسي أول مباراة له بدوري الأضواء حين كان عمره 16 عاما و11 شهرا، مقابل 17 عاما و3 أشهر بالنسبة لميسي.

وسجل مبابي أول اهدافه في عمر 17 عاما وشهرين مقابل 17 عاما وستة أشهر لكرويف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى