بالصور: تايلاند تحقق تأهلا تاريخيا

العين – توووفه

تصوير – سالم المقبالي

انتهت مباراة منتخبي الإمارات وتايلاند بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما في مباراة متوسطة الأداء بين الفريقين، جرت على استاد هزاع بن زايد بمدينة العين ضمن مباريات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى ببطولة كأس آسيا.

وأعلنت تأهل منتخب تايلاند لدور ال16 من البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد 47 عاما .

بدأت المباراة التي أطلق الحكم الياباني ريوجي ساتو صافرة بدايتها، حيث دخل المدرب زاكيروني بطريقة 4/4/2 بتواجد رباعي خلفي ولاعبي ارتكاز مستغنيا بذلك عن القناعات التي بدأ بها البطولة بتواجد ثلاثي ارتكاز في وسط الملعب.

في المقابل دخل المدرب التايلاندي سيرسالك بطريقة 5/4/1 وأسلوب لعب جديد أراد منه مفاجأة المنتحب الإماراتي رفقة مدربه الإيطالي البيرتو.

بداية المنتخب الإماراتي القوية في المباراة أثمرت عن تسجيل الهدف الأول بصورة مبكرة عبر صناعة ذكية من اللاعب الحسن صالح من الجهة اليسرى للاعب الحمادي الذي وجد نفسه أمام مرمى المنتخب التايلاندي ليرمي كرة ساقطة بذكاء إلا أنها اصطدمت بالعارضة ليتابعها علي مبخوت مسجلا الهدف الأول عبر رأسية في الدقيقة 7 وهو رقم القيمص الذي يحمله اللاعب.

بعد الهدف حاول المنتخب التايلاندي العودة للقاء حيث سجل حضورا مميزا، وذلك بسبب الانتشار الجيد، في المقابل دافعت منظومة المدرب الإيطالي زاكيروني بمجموعة واحدة مبعدة بذلك الخطر عن مرمى الحارس خالد عيسى معتمدين على انتظار هفوات دفاع المنتخب التايلاندي عبر سرعة إسماعيل الحمادي وبندر الأحبابي.

اللعب استمر في سجال كبير بوسط الملعب إذ أتضح على منظومة لعب المدرب التايلاندي سيرساك الرغبة الكبيرة بتعديل النتيجة حتى الدقيقة 29 عندما تعرض قلب الدفاع ميكا شانوسي لإصابة قوية أدت إلى خروجه على نقالة واستبداله اضطراريا بدخول اللاعب شالومبنق.

الدقيقة 41 حملت الخبر السعيد لجماهير المنتخب التايلاندي عندما سجل ثيبان هدف التعادل عبر كرة منظمة وذكية تمكنت من كسر حصانة الدفاع الإماراتي الذي لم يحسن التعامل معها ليجد ثيبان نفسه أمام المرمى مسجلا الهدف الذي أثار أستياء الحارس خالد عيسى على دفاعه.

بعد الهدف حاول المنتخب الإماراتي إيجاد ردة فعل حيث تمكن علي مبخوت بعد ثلاث دقائق من الفرحة التايلاندية من مراوغة دفاعهم إلا أن تسديدته اعتلت المرمى بقليل في لقطة حبست فيها الجماهير الحاضرة في الملعب والتي تجاوزت 16 ألف متفرج أنفاسها، لتنتهي الحصة الأولى بتعادل إيجابي.

الشوط الثاني

في بداية الشوط الثاني كان عدم رضى المدرب زاكيروني واضحا على منظومة لعب فريقه حيث فرض المنتخب التايلاندي أسلوبه في بعض مجريات المباراة إذ قام باستبدال بندر الأحبابي ودخول محمد عبدالرحمن.

يعود المدرب البيرتو زاكيروني لقناعاته معتمدا على ثلاثي ارتكاز يحفظ مرماه من جموح الأفيال التايلاندية، التي استمرت أفضليتها في الربع الأول من الشوط الثاني، ثم أفضلية نسبية للمنتخب الإماراتي على الاستحواذ إلا أنها عقيمة.

ليستمر اللعب بدون أي أحداث تذكر من قبل المنتخبين حيث انحصر اللعب في وسط الملعب بالرغم من وصول سيطرة أصحاب الأرض لنسبة استحواذ 63%، إلا أن تلك النسبة لم تكن مثمرة بسبب خطة المدرب التايلاندي سيرساك الدفاعية التي أحكم بها إغلاق مفاتيح لعب المنتخب الإماراتي.

يستبدل المدرب زاكيروني الجناح إسماعيل الحمادي بالمهاجم أحمد خليل لزيادة الأنياب في خط الهجوم الإماراتي الذي أحكم قبضته على المباراة في الربع الأخير.

بعد دخول المهاجم أحمد خليل تحصل على فرصة هدف محقق إثر ضربة حرة مباشرة على مقربة من المرمى التايلاندي إلا أن أحمد خليل سددها بعيدة ليتواصل اللعب بدون أحداث حتى الدقيقة 83 بخروج خلفان مبارك ودخول المخضرم إسماعيل مطر لتجديد دماء منطقة صناعة اللعب.

إلا أن المباراة انتهت بالتعادل الإيجابي لتعلن تأهل الإمارات بطلا للمجموعة ووصيفا له المنتخب التايلاندي بفارق الأهداف مع المنتخب البحريني الذي حل ثالثا بأربع نقاط حاجزا بذلك بطاقة أفضل ثالث في البطولة ومتأهلا لدور الستة عشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى