هذا ما قاله مورينيو عن الاستعدادات القطرية للمونديال

 

توووفه – الدوحة

زار جوزيه مورينيو، مدرب كرة القدم العالمي البرتغالي، جناح الإرث في مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث للتعرف على تحضيرات دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، وذلك على هامش زيارة قام بها مؤخراً إلى الدوحة. وكان السيد ناصر الخاطر، رئيس مجموعة جاهزية وتجربة البطولة لدى اللجنة العليا، في استقبال مورينيو، حيث أطلعه على آخر تطورات استضافة البطولة، ومبادرات وبرامج اللجنة العليا، وخطط الإرث الذي ستتركه البطولة لأجيال بعد انتهائها.

وعبر مورينيو في حوار حصري له مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن إعجابه بمستوى تنظيم البطولة قائلاً: “أرى بأن التحضيرات رائعة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وبصفتي مدرباً لكرة القدم، راودتني بعض التساؤلات حول استعدادات الاستضافة هنا، إلا أنه من المذهل أن أرى ما استطاعت قطر إنجازه حتى الآن في رحلتها نحو تنظيم المونديال”.

كما أشاد مورينيو بدقة تحضيرات اللجنة العليا في كافة مشاريعها لتنظيم البطولة قائلاً: “لقد أولت اللجنة العليا اهتماماً بكافة التفاصيل، بدءاً من مواقع التدريب، والاهتمام بجمالية وسلامة كافة استادات البطولة، وتقارب المسافات فيما بينها مما لن يكبد الزوار والمشجعين واللاعبين عناء التنقل لمسافات طويلة كما حدث في بطولة روسيا 2018. وأعتقد بأن بطولة قطر 2022 ستكون المرة الأولى التي سيتاح فيها أمام الفرق المشاركة فرصة اختيار مكان إقامتها ومواقع تدريبها. علاوة على ذلك، تتمتع قطر خلال شهري نوفمبر وديسمبر بجو معتدل، لذا أعتقد بأن البطولة هنا ستكون استثنائية. وعلى الصعيد الشخصي، أتمنى أن تلعب المنتخبات المشاركة في بطولة قطر 2022 بمستوى ومهارة كروية عالية تليق بتحضيرات قطر لاستضافة هذا الحدث العالمي الهام”.

وفي سياق استضافة البطولة لأول مرة في العالم العربي وللمرة الثانية في قارة آسيا، قال مورينيو: “قبيل إنهاء زيارتي لجناح الإرث في مقر اللجنة العليا، سُعدت بمشاهدة فيديو قصير يلخص رحلة قطر في التحضير لتقديم ملف الاستضافة. وقد أدركتُ حينها مدى تميز البطولة هنا عن غيرها خاصة فيما يتعلق بالطبيعة متقاربة المسافات، والموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تتميز به دولة قطر، إذ سيتمكن ملايين المشجعين حول العالم من مشاهدة مباريات البطولة في أوقات بث مناسبة لهم. كما يسهل موقع قطر حركة الطيران الجوي من كافة دول العالم إليها”.

وعن رأيه حول مشاريع الإرث المصاحبة لبطولة 2022، أشاد مورينيو بمبادرات اللجنة العليا المختلفة التي تسهم في ترك إرث اجتماعي وبيئي مستدام لأجيال بعد انتهاء البطولة، وهذا نهج لم تولي دول مستضيفة أخرى اهتماماً بالغاً به. وأضاف مورينيو قائلاً: “أؤمن بأن الإرث ليس مجرد فكرة من نسج الخيال، بل هو نهج قوي تسير دولة قطر بخطى ثابتة نحو بلوغه”.

واختتم مورينيو حديثه معبراً عن تطلعاته لعام 2022 الذي سيشهد نجاح قطر في استضافة نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم لكرة القدم.

يُذكر بأن مورينيو لاعب كرة قدم سابق ومدرب كرة قدم برتغالي حائز على جائزة أفضل مدرب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم، كما حصل على لقب مدرب الموسم ثلاث مرات مع نادي تشيلسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى