باخ يتحدث عن المنشطات والفساد ويشيد بدور قطر

 

 (د ب أ)- توووفه

تحدث رئيس اللجنة الاولمبية الدولية توماس باخ في أكثر من اتجاه على هامش جلسة عمل عقدت في لوزان بحضور أعضاء الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية.

وتناول باخ موضوع المنشطات فقال : “يمكن أن تأتي حالة جديدة مع البيانات التي هي الآن في حوزة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، الحصول على هذه البيانات أمر مهم. فقط مع هذه البيانات يمكنك تحقيق العدالة للرياضيين” .

وتطرق رئيس اللجنة الاولمبية الدولية لقضايا الفساد في عالم الرياضة، وأكد أن اللجنة الأولمبية الدولية تعمل عن كثب مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) ووكالة تطبيق القانون الأوروبية (اليوروبول).

وتابع حديثه “هناك نتائج جيدة. الأهم هو الوقاية ، ونحن نشعر بالوعي بالمشكلة. يجب أن يكون هذا هو هدفنا الأول”.

وأشار إلى أنه كان هناك بعض التقدم في عهده كرئيس للجنة الأولمبية الدولية ، “لكن يجب أن يكون المرء واقعي، أفضل الأنظمة لا تجعلك في مأمن”.

واكد باخ ان عالم الرياضة يتغير أيضا عالم الإعلام مشيدا بالخطوة التي قام بها الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية عبر إطلاقه سلسلة من الجوائز بالتعاون مع لجنة الإعلام الرياضي القطرية مؤكدا ان مثل هذه المبادرات تعزز من احترافية الإعلام .

وتطرق باخ الى الألعاب الإلكترونية فقال: “لا يزال يتعين علينا العثور على موقف مشترك. بدأنا في التشاور مع هذه الصناعة. من ناحية لدينا مساحة قيمة للجنة الأولمبية الدولية، ومن ناحية أخرى لدينا صناعة ذات ثلاثة اهتمامات رئيسية تتمحور حول المال.

وحضر باخ في وقت سابق مراسم النسخة الأولى من حفل جوائز الأفضل لعام 2018 للصحفيين الرياضيين على مستوى العالم في قاعة المؤتمرات بفندق البوريفاج التاريخي بمدينة لوزان السويسرية ،والذي نظمه الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بالشراكة مع لجنة الإعلام الرياضي القطرية.

وشهد الحفل أيضا حضور الأمير فيصل بن الحسين مستشار ملك الأردن و الإيطالي جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية والمكرمين ونخبة من ألمع الصحفيين على مستوى العالم .

وأشاد باخ خلال كلمته بدور الإعلام الرياضي الواضح في تطوير الرياضة العالمية على مدار سنوات طويلة .

وتم توزيع الجوائز والإعلان عن الفائزين في الفئات الثمانية للجائزة حيث تم تصفية الأعمال في كل فئة الى ثلاثة مرشحين فقط.

في فئة الصورة الحركية نال المركز الأول الهولندي فينسنت ريميرسما اما في فئة أفضل مقال مكتوب فكانت الجائزة من نصيب الروسي ايجور رانبير.

وفي فئة الفيديو كانت الجائزة الاولى بعنوان بروفايل رياضي وكانت من نصيب الإسباني دييجو هوريتادو ميندوزا .

اما فئة العمل الاذاعي فنال جائزة الأفضل كلا من يورجن شميث وبريمن ستاينرول من المانيا .

وفي فئة ملف الصور فكانت الجائزة من نصيب ادم بريتي من المانيا من وكالة جيتي ايمجز فيما نالت الصينية ين ما جائزة افضل مدونة صحفية على الانترنت .

ونال جائزة أفضل فيديو وثائقي ايمانويلا ايديسيو من ايطاليا وذهبت جائزة الحياة في الرياضة للنمساوي ميشيل كون ونال جائزة الفيديو الاستقصائي الصحفي انس اريمياو من غانا عن قضية كشف الرشاوي والفساد الشهير في اتحاد الكرة الغاني.

واكد باخ إعجابه الشديد بالتنظيم المميز للحفل مؤكدا أنه حدث عظيم بكل المقاييس ،وجميع الفائزين من الأسماء البارزين في مجالهم ويستحقوا جميعا التكريم لجهودهم الكبيرة .

وقال باخ: نشكر الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ولجنة الإعلام الرياضي القطرية على هذه الفكرة الرائعة والتي تمثل حافز رائع لجميع الصحفيين على مستوى العالم .

وأكد باخ ان قطر لابد ان تفخر بدعمها لهذه الجائزة الفريدة والشراكة بين لجنة الإعلام القطرية والاتحاد الدولي للصحافة الرياضية مميزة للغاية واعتقد انها تمهد الطريق لتقديم تقارير مكثفة عن تحضيرات قطر للحدث المنتظر مونديال 2022 لأول مرة في الشرق الاوسط .

من جانبه ابدى عبدالله المري عضو لجنة الإعلام الرياضي ارتياحه الشديد لردود الفعل الرائعة من كافة الحضور في حفل الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية مؤكدا ان قطر باتت تحظى بسمعة عالمية طيبة في كل المحافل.

وأضاف “نحن نجتهد دائما لنحافظ على هذه المكتسبات ونزيدها لان اسم قطر بات مرتبط في كل المنظمات العالمية والدولية بالمصداقية والثقة ايضا”.

وأضاف المري “الشراكة مع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية تهدف إلى المصلحة العامة ونتمنى استمرارها في السنوات القادمة، مشيرا إلى أن التنسيق كان مميزا للغاية ونحن نتشرف بهذا التعاون مثل يتشرف الاتحاد الدولي بالتعاون معنا ايضا والتركيز كبير على شريحة الشباب لأنها المستهدفة في المجتمع .

واشار الى ان لجنة المحكمين بذلت جهودا كبيرة وعقدت الكثير من الاجتماعات طوال الفترة الماضية لاختيار أفضل الأعمال ونحن لم نتدخل في عملها على الاطلاق .

واختتم تصريحاته قائلا بأن قطر ستواصل نجاحاتها في كل المجالات مثلما نجحت في المجال الرياضي بسواعد ابنائها المخلصين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى