سانشيز: أنا أسعد مدرب في العالم

(د ب أ)- توووفه

 

واجه فيليكس سانشيز المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم، مفاجآت قليلة خلال مشوار الفريق نحو الصعود للدور قبل النهائي ببطولة كأس آسيا، ولكنه تفاجأ، عقب الفوز على منتخب كوريا الجنوبية 1 / صفر مساء الجمعة في دوري الثمانية من البطولة، بقيام لاعبيه بزيارة لمطعم يقدم الوجبات السريعة خلال مجريات البطولة.

وتفاجأ المدرب الإسباني عند سؤاله عما إذا كان يعلم أن المدافع بسام الراوي والمهاجم المعز علي- هداف البطولة المقامة في الإمارات- توجها لمطعم “كنتاكي” عقب الفوز على المنتخب السعودي في دور المجموعات.

وقال بعد فترة صمت طويلة :” لا يوجد لدي أدنى فكرة. انهم يحتفلون … اليوم يمكنهم الذهاب إلى (كنتاكي) إذا أرادوا لمدة ساعة. من الجيد أن يحصلوا على بعض الحرية، إنهم لاعبون محترفون للغاية”.

ومع الابتسامة التي لم يستطع سانشيز منعها من الظهور قبل أن يرد جعلت من الصعب معرفة ما إذا كان يعلم المغامرة طوال الوقت. وأعاد الحساب الرسمي للمنتخب القطري، الناطق بالإنجليزية، عبر موقع التواصل الاجتماعي على الانترنت “تويتر” صورة للاعبين في المطعم.

على أي حال، لا يوجد احتمالية أن يواجه الراوي أو علي الكثير من المتاعب، خاصة بعد أداء الفريق وسلسلة انتصاراته المذهلة في البطولة، والتي كان آخرها الفوز على منتخب كوريا الجنوبية في دور الثمانية، وهو الفوز الأول للمنتخب القطري في هذه المرحلة في ثلاث محاولات.

وقال سانشيز :”أعتقد أنني أشعر بسعادة أكثر من أي مدرب في العالم. ما فعله اللاعبون مذهل للغاية بالنسبة لنا، للبلد. نفكر في كل مباراة على حدة بالبطولة. هذه هي الطريقة الوحيدة”.

وأضاف :”قلنا للاعبين من قبل أننا بحاجة للمنافسة مع أفضل اللاعبين في آسيا. إنهم يظهرون أن بإمكانهم أن يكونوا منافسين في البطولات الرسمية”.

وسيكون لدى المنتخب القطري بطولة أخرى هذا العام، عندما سيتم اختبارهم أمام الأرجنتين وكولومبيا وباراجواي، بصفته منتخب ضيف مشارك في بطولة كوبا أمريكا.

بعد ذلك يبدأ العد التنازلي لبطولة كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر والتي ستكون الاختبار الأكبر.

ولكن الاهتمام الحالي منصب على مباراة الدور قبل النهائي أمام المنتخب الإماراتي التي ستقام في أبو ظبي يوم الثلاثاء المقبل.

وبالصدفة، سيتمكن الراوي من أكل الدجاج المقلي مثلما يشاء خلال الاستعدادات لهذه المباراة خاصة وأنه أحد اللاعبين الموقوفين، اللذين سيغيبان عن اللقاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى