عجلة الدوري العماني تعود للدوران

توووفه – عمر الصالحي 

 

تعود عجلة دوري عمانتل للدوران مجدداً نهاية الأسبوع الحالي،بعد فترة توقف دامت لأكثر من شهرين تخللتها استعدادات متفاوته للأندية والتي بدأت بالتحضيرات بشكل متأخر غالباً.

الحسابات المعقدة لبعض الأندية والتي تقبع في مراتب متأخرة في سلم دوري عمانتل خصوصاً جعلتها تبرم بعض الصفقات في ملف الأجانب والمحليين لتعزيز صفوفها، لحجز مركز متقدم يقيها  الدخول في معمعة حسابات الهبوط التي ستتضح معالمها في الجولات الأخيرة من الدوري.

من مواجهة النهضة وظفار

فرق الصدارة 

على مستوى الترتيب العام يتصدر ظفار سلم ترتيب دوري عمانتل برصيد 35 نقطة بفارق 9 نقاط عن أقرب ملاحقيه النهضة الذي استبدل جميع محترفيه وعزز صفوفه أيضاً بالظهير عبدالمعين المرزوقي والذي يبدو أنه عازم على مزاحمة ظفار الذي يعيش حالة استقرار فني بعد أن أبقى على جميع لاعبيه باستثناء الاستغناء عن الكاميروني فرانك.

فيما يحتل مسقط المركز الثالث والذي تحصل على إشادة واسعة في القسم الأول بعد أن حقق نتائج مميزة أسهمت في حصوله على 23 نقطة، كما عزز الفريق العاصمي صفوفه بأربعة لاعبين محليين هم محمد الحبسي وسعود الحبسي وإسحاق العبيداني وباسم البوشري بالإضافة للإيراني مهدي مناري.

اما النصر الذي يتخلف عن مسقط بفارق نقطة واحدة في المركز الرابع، عزز صفوفه أيضاً بجملة من التعاقدات أبرزها السلوفينيان ايسلنر وجيرمانوفيتش بديلين للإيفواري حمد توريه والسيراليوني فوفانة.

بالإضافة للمدافع أحمد البريكي ومن المتوقع أن تلك التعاقدات ستساهم في رفع الرصيد النقطي للفريق والدخول بقوة ضمن ثلاثي المقدمة.

فيما سيسعى مرباط الذي يحتل المركز الخامس برصيد 21 لإعادة التوازن للفريق الذي بدأ بانطلاقة رائعة مكنته من البقاء ضمن فرق المقدمة والذي كان حاضراً في سوق الانتقالات بالتوقيع مع لاعبين أجنبيين وآخرين محليين بغية الوصول للجاهزية التامة.

من مواجهة العروبة ومجيس

أندية الوسط

يتطلع صحار صاحب المركز السادس برصيد 20 نقطة والمدعوم من جماهيره الغفيرة التي يستمد منها الفريق قوته، إلى الوصول بعيداً في سلم الترتيب واحتلال مركز مميز يضمن له رقماً يضاف للفريق الذي حقق أرقاماً جيدة في المواسم الماضية.

العروبة المتواجد خلف صحار بنقطة هو الآخر يعتزم انتفاضة قوية في القسم الثاني بعد أن أتم الاتفاق مع المدرب الفرنسي بيرناند سيموندي ومجموعة من اللاعبين أبرزهم الفلسطيني محمد بلح والمالي إسماعيل ديارا لتحسين وضع الفريق الذي لطالما حقق مراكز متقدمة.

أما صحم الذي يحتل المركز الثامن برصيد 17 نقطة بقيادة المدرب الجديد الفرنسي عبدالقادر الجيلاني هو الآخر يتطلع لنفس الأمر بعد أن غير من جلد الفريق وخصوصاً في ملف الأجانب الذي شهد استبدال جميع اللاعبين باستثناء الأردني مالك اليسري وخوض عدة تجارب ودية للوصول للجاهزية التامة.

السويق التاسع برصيد 15 نقطة والذي لم يحقق سوى انتصارين و 9 تعادلات، وخسر مجموعة من لاعبية المحليين، سيكون مطالباً من جماهيره بتحقيق نتائج إيجابية للابتعاد قليلاً من المراكز المتأخرة.

حيث سعت إدارته الجديدة لعقد بعض الصفقات المحلية والإبقاء على البرازيلي لوبيز والسوري ثائر كروما والتعاقد مع المصري إسلام عبدالمجيد.

ويستعد الرستاق صاحب المركز العاشر والذي استغلت إدارته فترة الانتقالات الشتوية في تعزيز صفوفها بلاعبين محليين وأجانب، كذلك لمحو بعض النتائج التي لم تعبر عن أداء الفريق الجيد في بعض لقاءات الدور الأول، حيث إن الفريق عازم على تثبيت أقدامه في دوري عمانتل كأحد أهدافه.

صور الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد 13 نقطة والذي تباينت نتائجه في دوري عمانتل على عكس نتائج مسابقة كأس جلالة السلطان غير أيضاً من أوراقه في ملف الأجانب خصوصا.

وبدأ تحضيراته مبكراً وسيكون أمام فرصة للتقدم والابتعاد عن الثلاثي الأخير والذي لاتفصله عن اقرب ملاحقيه سوى 3 نقاط فقط.

من مواجهة الشباب وصحم

الثلاثي الأخير

وتقبع أندية عمان والشباب ومجيس في المراكز الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر توالياً، والتي يبدو أنها في مهمة معقدة لمحاولة الهروب من خطر النزول والذي سيشهد هبوط 3 أندية مباشرة إلى مصاف دوري الدرجة الأولى.

عمان برصيد 10 نقاط ينوي مواصلة النتائج الإيجابية التي حققها في الجولات الأخيرة من القسم الأول بعد بداية متعثرة جعلته متأخراً كثيراً في سلم الترتيب لم يغير كثيراً في ملف الأجانب سوى التعاقد مع المونتنيغيري ادروفيتش.

فيما الشباب الذي فقد معظم لاعبيه المحليين والذي أبرم بعض الصفقات في الملفين الأجنبي والمحلي كان أبرزها البرازيلي جاجا، ولاعبا منتخبنا الوطني الأولمبي طلال العوادي وعبدالرحمن المشيفري، تأهب قبل فترة جيدة قد تعود للنفع من أجل العودة بقوة لمراكز المقدمة الذي حجز فيها مقعداً في المواسم الأخيرة.

متذيل الترتيب مجيس والذي لم يجمع سوى 8 نقاط من فوزين وتعادلين كان آخرها في الجولة الثالثة عشر، ينوي كذلك الصعود وترك المركز الأخير الذي بلا شك سيجعله أمام ضغوط كبيرة في محاولته لتحقيق نتائج إيجابية أخرى.

ما جعل إدارته تستغني عن بعض اللاعبين المحليين والأجانب واستبدالهم بآخرين أبرزهم بدر الجابري ويعقوب عبدالكريم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى