القطري: نحتاج 4 أعوام لتثبيت أقدامنا بين الكبار

 

(د ب أ)- توووفه

نفى طلال القطري المشرف العام على المنتخبات الوطنية القطرية أن يكون المنتخب القطري الأول لكرة القدم (العنابي )قد حقق لقب كأس أمم آسيا 2019 في الإمارات العربية المتحدة بالصدفة أو بضربة حظ.

وفاز منتخب قطر مؤخرا بكأس الأمم الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه، عقب فوزه 3 / 1 على نظيره الياباني في المباراة النهائية، ليعيد المنتخبات العربية إلى منصة التتويج الآسيوية من جديد بعد فوز المنتخب العراقي باللقب عام 2007.

وقال الكعبي ، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن هذا التتويج التاريخي كان نتاج عمل واجتهاد على مدار سنوات طويلة من القائمين على المنتخب ومسؤولي الكرة القطرية ،الذين خططوا للمنافسة على صعيد منتخبات الفئات السنية فكان التتويج بلقب كأس آسيا تحت 19 سنة في ميانمار عام 2014 لأول مرة ،ثم المركز الثالث في بطولة كأس آسيا للمنتخبات الاولمبية تحت 23 سنة في الصين العام الماضي ،ومن ثم بطولة آسيا للكبار التي توج بها المنتخب القطري لأول مرة في تاريخه أيضا هذا العام.

وأوضح الكعبي قائلا “ندخل أي بطولة إقليمية أو قارية تحت شعار بذل أقصى جهد، للظهور بمظهر مشرف يليق بمدى الاهتمام المقدم من المسؤولين والقائمين على الرياضة في قطر وبالتالي المنافسة على الألقاب وهذا ما تم في كافة البطولات السابقة .

وأضاف الكعبي “خططنا للمنافسة على لقب بطل آسيا للكبار ومعيارنا كان حجز مكان بين الأربعة الكبار، ومن يصل لهذه المرحلة يمكنه الفوز باللقب فهذا ما خططنا له وهذا ما حققناه بالفعل”.

وتابع الكعبي قائلا “أعتقد أننا في حاجة لأربع سنوات إضافية كي نثبت وجودنا الدائم بين كبار آسيا وحددت هذا التاريخ تحديداً مع انتهائنا من استضافة بطولة كأس العالم عام 2022 في قطر للمرة الاولى في الوطن العربي فبعدها نعم سيقول العالم بأسره أهلاً بالكرة القطرية في نادي كبار آسيا، والى ذلك الوقت سنسعى على كافة الأصعدة لتحقيق إنجازات إضافية ويكفي القول أننا سننظم كأس العالم ونحن ابطال كأس آسيا”.

وشدد الكعبي بسؤاله حول سر هذا الانجاز الفريد، قائلا “أعتقد أن الجميع ساهموا في هذا الإنجاز من اللاعبين إلى الجهازين الفني والإداري مروراً بالإعلام وصولاً الى الجماهير، ولكن يبقى الفضل الأساسي بعد توفيق الله الى اللاعبين الذين بذلوا المجهودات المضاعفة على أرض الملعب”.

وحول المشاركة في بطولة كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أميركا) المقبلة في البرازيل، وحظوظ المنتخب القطري فيها، قال الكعبي “وعدنا الجماهير أن نقدم أفضل صورة ممكنة للكرتين الآسيوية والقطرية في كوبا أميركا وكأس العالم للشباب وأن نتأهل لنهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة سعياً للمنافسة على التأهل لأولمبياد طوكيو 2020 وكل ذلك تحت عنوان لكل مجتهدٍ نصيب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى