توووفه- خليل التميمي
يبدأ لاعبو السلطنة مشاركتهم في النسخة الـ 33 لبطولة قطر العالمية المفتوحة للجولف 2019 التي يستضيفها ملعب نادي الدوحة، ويشارك من السلطنة 3 من أفضل اللاعبين، وهم عزان الرمحي وبدر العامري ومحمد البوسعيدي.
اكتمال الترتيبات
وكان الاتحاد القطري للجولف قد عقد مساء أمس الأول مؤتمرا صحفيا وأعلن عن اكتمال ترتيبات الانطلاق، حيث تبدأ المنافسات غدا الجمعة وحتى بعد غد السبت بمشاركة 100 لاعب يمثلون 33 دولة.
وتلعب البطولة بنظام 3 جولات فردية في المرحلة الأولى بنظام إجمالي عدد الضربات الفعلية ليتأهل نصف عدد المشاركين في المرحلة الأولى إلى الدور النهائي في آخر أيام البطولة للمنافسة على اللقب، وينظم البطولة الاتحاد القطري للجولف بالتعاون مع اللجنة الأولمبية القطرية ونادي الدوحة للجولف.
تدريب آخر للمنتخب
وكان لاعبو منتخبنا الوطني قد أجروا أمس عددا من الإجراءات الإدارية الروتينية، أبرزها التسجيل والتدريب الرسمي للاعبين للتعرف على عشب الملاعب وخصائصه، علماً بأن الحصص التدريبية كانت مفتوحة أمام اللاعبين المشاركين في البطولة فقط.
فيما أقيمت قرعة الدورين الأول والثاني من البطولة مساء أمس الأول، لتحديد المنطلقين من الحفرة الأولى والحفرة العاشرة، نظراً لكون البطولة تقام بنظام 18 حفرة.
استعداد جيد
وحول المشاركة في البطولة قال لاعب المنتخب الوطني عزان الرمحي: “بلا شك المشاركة جاءت في وقت مناسب لي بحكم أنني سوف أشارك في بطولة عمان المفتوحة للجولف والتي ستقام على ملعب الموج للجولف نهاية الشهر الجاري، وأشارك في هذه البطولة بقطر للمرة الخامسة”.
وتابع:”في كل مرة أستفيد بشكل كبير بحكم مشاركة اللاعبين المحترفين من دول العالم، كما أن الملعب ليس بغريب عني حيث إنني لعبت عليه عدة مرات وأنا على دراية بتصميمه جيدا”.
مشاركة عالمية
وأضاف الرمحي: “تشهد البطولة في العام الحالي مشاركة 22 لاعبا محترفا على مستوى العالم رغم أنها من البطولات المصنفة لفئة الهواة، ولكن مشاركة المحترفين تأتي من أجل اقتناص فرصة التأهل للمشاركة في منافسات بطولة قطر ماسترز التي ينظمها الاتحاد الشهر المقبل”.
وأردف:”هذه المرة الثانية التي تشهد هذه البطولة تواجدا من اللاعبين المحترفين، حيث إن اللجنة المنظمة منحت أفضل ثلاث نتائج من المحترفين للمشاركة في منافسات بطولة البنك التجاري “قطر ماسترز للجولف” 2019 (الجولة الأوروبية)، التي تقام خلال الفترة من السابع وحتى العاشر من شهر مارس المقبل على ملاعب نادي الدوحة للجولف وتستمر أربعة أيام، بمشاركة 138 لاعبا من المصنفين الأوائل على مستوى العالم يتنافسون على لقب النسخة الثانية والعشرين من البطولة”.
واختتم حديثه بالقول:” سأعمل على تقديم أفضل ما لدي من إمكانيات رغم الإصابة التي تلاحقني خلال هذه الأيام في مرفق اليد إلا أنني سأعمل على تقديم الأفضل والخروج بنتيجة إيجابية من هذه البطولة والتي تتركز في التأهل ضمن الكبار، وأن أكون من أفضل 10 لاعبين في هذه البطولة”.
مشاركة عالمية
أما لاعب المنتخب الآخر بدر العامري فقال:” هذه المشاركة الأولى لي في دولة قطر، ومن الجيد أن أشارك في النسخة الـ 33 لبطولة قطر العالمية، فهي واحدة من أقدم وأعرق البطولات في المنطقة، ومن أهم البطولات في الشرق الأوسط لأنها تحظى بمشاركة كبيرة من مختلف دول العالم، ومنذ العام الماضي تشهد مشاركة نخبة من أفضل المحترفين على المستوى الدولي، ولقد حققت مشاركتهم النجاح في العام الماضي”.
وأضاف:” البطولة فرصة للاعب الهاوي بحكم أننا سنستفيد من هؤلاء اللاعبين من خلال الاحتكاك معهم، وما يميز البطولة هو تصميم الملعب وأيضا من المتوقع أن تكون المنافسات صعبة بشكل كبير، للحماس الكبير لدى اللاعبين من المحترفين والهواة وأيضا وجود الهواء القوي والجو البارد، وستكون تجربة جديدة وخاصة أنه تم تسجيل ما يقارب 22 محترفا من خارج دولة قطر”.
وأكمل:” كما تشهد بطولة العام الحالي مشاركة 80 لاعبا من الهواة، البطولة منذ انطلاقتها قبل 33 سنة في تطور مستمر، وفي كل عام تزداد قوة وتشهد مشاركة أوسع من اللاعبين على مستوى العالم من الهواة، وفي الفترة الأخيرة اصبحت تجتذب اللاعبين المحترفين”.
تطوير الأداء الشخصي
من جانبه أكد لاعب المنتخب الوطني محمد البوسعيدي على أن المشاركة في هذه النسخة تأتي لتطوير الأداء الشخصي، حيث قال:”مثل هذه البطولات العالمية المفتوحة تساهم بشكل كبير في الارتقاء باللاعب الخليجي، وتساهم كذلك في تسخير قدرات اللاعبين المشاركين والاستفادة منهم”.
وأضاف:”هذه ثالث مشاركة لي مع لاعبي منتخب السلطنة في المشاركات الخارجية، وفي كل مرة أحصد المزيد من الخبرة والاحتكاك مع اللاعبين من مختلف دول العالم”.
وأتم: “أهدف أيضا من المشاركة تقديم مستوى أفضل في مسيرتي، والوصول إلى اليوم النهائي للبطولة، وإذا تمكنت من ذلك سيكون شيئا إيجابيا لمسيرتي، لأن البطولة تحمل منافسة كبيرة بحكم مشاركة عدد كبير من المحترفين من دول العالم”.
