أفادت منظمة “كيك ات أوت” للمساواة، اليوم، بارتفاع حالات الابلاغ عن التمييز في كرة القدم الإنجليزية، للعام السابع على التوالي في الموسم المنقضي.
وأظهرت الأرقام التي جمعتها المنظمة المناهضة للعنصرية أن حالات الأبلاغ عن التمييز- في الدوري الممتاز ومسابقات الكرة المتعددة- زادت بنسبة 43 بالمئة عن الموسم الماضي، من 192 إلى 274 تقريرا.
وجاء مجموع 581 بلاغا عن التمييز بجميع أنواعه، مايزيد عن ضعف الرقم منذ خمس سنوات.
وقالت رويسن وود رئيسة المنظمة في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. ب.ي سي)، أن الزيادة في حالات الأبلاغ عن الإساءة العنصرية كانت مرتبطة بخطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأضافت: “أعتقد أنك لا تستطيع ربطهما معًا، نشهد الكثير من البلاغات حول عبارات مثل عد إلى المكان الذي أتيت منه، والتي لم نرها منذ فترة، لكنها بدأت تظهر مع بدء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”.
وتابعت وود: “إذا رأينا زيادة في جرائم الكراهية، فهي مرتبطة لأن هذا ما يحدث في المجتمع في الوقت الحالي، وإذا كانت هناك فسوف نشاهدها أيضًا في كرة القدم”.
وقالت وود أنه تم تلقى 159 بلاغا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن الرسائل العنصرية عبر الإنترنت كانت حاضرة بشكل خاص.
واختتمت وود تصريحاتها قائلة: ” نحن نتحدث مع الناس طوال الوقت حول ما يشعرون به، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، هم دائمًا يقولون أن “هذا البلد قد لا يناسبني”.
وارتفعت حالات الإبلاغ عن التمييز الديني – بما فيها “الإسلاموفوبيا” ومعاداة السامية- بنسبة 75 بالمئة من 36 إلى 63.
وكان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أكد أنه يعمل بجد من أجل مكافحة التمييز العنصري واشياء أخرى.