توووفه- خليل التميمي
اختتمت بصحار دورة منهجية كرة القدم الذكية، والتي نظمتها سمارت الكروية بالتعاون مع مركز بوابة الإبداع، وحاضر فيها خليفة الشبلي الحاصل على شهادة [ماجستير علوم رياضة + رخصة A آسيوي].
وقد شارك في الدورة 14 مدربا من داخل وخارج السلطنة، وامتدت ل 3 أيام متواصلة وشملت الجوانب النظرية والعملية، وتتمحور الدورة حول العديد من المواضيع من بينها فكرة المنهجية الذكية ومؤسسها ومراحل تطورها ومميزاتها وأسسها، ومقارنة المنهجية الذكية بالمنهجية التقليدية، وأسلوب تعليم اللاعبين فيها، وتعزيز القيم من خلال اللعب، وتصميم أجزاء الوحدة التعليمية وخصائص كل جزء، وأهداف التعلم الهجومية والدفاعية، وتحليل الأداء الفردي والجماعي، واختبار تقييم مستوى اللاعب في اتخاذ القرارات، وأخيرا أقيمت تطبيقات عملية على المنهجية الذكية.
وتعتبر هذه المنهجية من أحدث منهجيات تدريب كرة القدم، فهي تعكس الفلسفة الشاملة للكرة الهولندية والإسبانية، وتتمحور حول الدماغ لتحسين اتخاذ القرارات لدى اللاعبين في الملعب،حيث إنه في المستقبل ستصل كل الفرق إلى مستويات متقاربة في الجوانب البدنية والمهارية والخططية وسيكون الفارق حينئذ العامل الذهني في اتخاذ أسرع وأفضل القرارات وهذه المنهجية تعمل على ذلك من الآن.
والمنهجية الذكية هي عبارة عن رسالة دكتوراة للإسباني خوان لويس مارتنيز عمل في نادي ريال مدريد واسبانيول ويشغل حاليا منصب مدير المناهج والتطوير في اسبانيول الإسباني، واختتمت الدورة بتوزيع الشهادات وتبادل الصور التذكارية.
