(د ب أ)-توووفه
أكدت وسائل الإعلام الإسبانية أمس، أن المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، ارنستو فالفيردي، مستاء من قرار مجلس إدارة ناديه بإقامة معسكر للفريق في الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة.
وأشارت صحيفة “أ س” إلى أن فالفيردي كان يرغب في البقاء في إسبانيا للاستعداد لأول مباريات برشلونة في الموسم الجديد للدوري الإسباني “الليجا” أمام أتلتيك بيلباو، والمقرر إقامتها في أحد يومي 18 و19 آب/أغسطس الجاري.
وكان فالفيردي يتطلع إلى تجهيز فريقه جيدا لهذه المواجهة ومتابعة لاعبي الفريق الذين أنهوا عطلاتهم للتو بعد مشاركتهم في بطولة كوبا أمريكا 2019، بدلا من الذهاب في رحلة طويلة إلى الولايات المتحدة.
يذكر أن برشلونة بدأ الاستعداد للموسم الجديد في اليابان، حيث خاض هناك عدة مباريات ودية، ولذلك يرى فالفيردي أن الرحلة إلى الأراضي الأمريكية هي أمر مبالغ فيه، رغم أهمية هذه الرحلة لإدارة النادي الكتالوني من الناحية الاقتصادية والتسويقية.
ومن المقرر أن تستغرق رحلة برشلونة إلى الولايات المتحدة أسبوعا واحدا فقط يلعب خلاله الفريق مباراتين وديتين مع نابولي الإيطالي.
ويعود الفريق بعد ذلك إلى إسبانيا، حيث سيكون متبقي له أسبوع واحد على الأكثر للتعافي من أثار الإجهاد الذي ستتسبب فيه هذه الرحلة الطويلة ثم الاستعداد لمواجهة أتلتيك بيلباو في الليجا.
وعن هذا تحدث فالفيردي قائلا: “سنرى كيف يمكننا حل هذا الأمر”.
ويتضح من هذا التصريح المقتضب أن المدرب الإسباني لا ينظر بعين الارتياح إلى هذه الرحلة الوشيكة، ولكنه سيكون مضطرا إلى تقبل الأمر والتعامل بحنكة مع رئيس برشلونة، جوسيب ماريا بارتوميو، الذي يضع مصالح النادي الاقتصادية نصب عينيه طوال الوقت.
هذا بالإضافة إلى أن بارتوميو لا يتوقف عن التدخل في شؤون الفريق من وقت لآخر، وذلك على خلفية استيائه الشديد من خروج برشلونة المفاجئ من منافسات الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.