مسقط- توووفه
تتواصل منافسات النسخة الثامنة عشر لخماسيات كرة القدم داخل الصالات للهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والتي يتنافس عليها 20 فريقا.
وحول المنافسات قال راشد بن خليفة المعمري عضو اللجنة المنظمة للمسابقة: “تمثل المسابقة في نسختها الثامنة عشر أهم المسابقات والفعاليات المقامة في السلطنة لكرة القدم داخل الصالات، ويأتي تنظيمها بالشراكة مع الاتحاد العُماني، حيث عقدت عدة اجتماعات تنسيقية لتطوير المسابقة قبل انطلاقها، ونسعى دائما لتقديم الجديد”.
وتابع:”شارك في النسخة الحالية عشرون فريقا يمثلون الجهات الحكومية والخاصة وزعت على أربع مجموعات وتمثل المجموعة الأولى وهي الأقوى لتواجد عدة فرق سبق أن توجت باللقب”.
وحول أهمية إقامة هذه البطولة على مدى 18 نسخة، قال المعمري: “وصول المسابقة للنسخة الثامنة عشر دليل على نجاحها وشعبيتها وحرص الجهات الحكومية والخاصة على المشاركة يمثل لنا نجاحا ومؤشرا إيجابيا في التفاعل المؤسسي بين الجهات الحكومية والخاصة، وكذلك أهمية ممارسة الرياضة بين الموظفين وتشجيعهم على ذلك وإخراج الموظفين من روتين العمل اليومي”.
وأضاف عضو اللجنة المنظمة للمسابقة: “تهدف الشؤون الرياضية من إقامة مثل هذه البطولة لإبراز دور الوزارة في دعم الشباب وتمكينهم والاهتمام بهواياتهم ومبادراتهم وتعزيزها من خلال بوابة الرياضة، والسعي نحو تنظيم وتكوين شراكة فاعلة حقيقية مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاعين الحكومي والخاص وترجمة هذه الشراكة إلى واقع تنافسي رياضي صحي في بيئة مناسبة ومحفزة للتميز والإبداع، والاهتمام بتكوين قاعدة شبابية رياضية وتأهيلها وترجمة رؤية وزارة الشؤون الرياضية (نحو مجتمع رياضي)”.
وأوضح راشد بن خليفة المعمري أن المسابقة تحظى باهتمام واسع ومتابعة من قبل الجهاز الفني لمنتخب الصالات، حيث تعد فرصة حقيقية لاختيار أفضل اللاعبين البارزين خلال المسابقة، وبالفعل تنظيم المسابقة سنويا يفرز العديد من اللاعبين الموهوبين، وجاء اختيار توقيت المسابقة في وقت استثنائي قبل مشاركة المنتخب الوطني للصالات في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس آسيا مما يتيح للاعبين الاستمرارية في اللعب قبيل الحدث الآسيوي الهام.
وفي الختام، أشار المعمري إلى أهمية دور القطاع الخاص في دعم مثل هذه المسابقات، حيث قال: “نسعى دائما للترويج المبكر للمسابقة وقد حظيت المسابقة في النسخ الماضية بحرص شركات القطاع الخاص على دعمها وسعينا خلال هذا العام لعمل كتيب ترويجي خاص للتسويق يتضمن بعض البرامج التنموية المجتمعية المصاحبة للمسابقة، إلا أنه لم يجد أي تجاوب على الرغم من قوة المسابقة وشعبيتها والمميزات التي قدمناها لشركات القطاع الخاص”.