مسقط- توووفه
تكثف السلطنة ممثلة في وزارة الشؤون الرياضية استعداداتها لاستضافة معسكر العمل الشبابي الخليجي المشترك، والذي سيقام خلال الفترة 24 أغسطس الجاري وحتى 2 سبتمبر المقبل بمحافظة ظفار وبمشاركة 8 دول وهي المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ودولة قطر والممكلة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية وصاحبة الضيافة سلطنة عمان.
ويشارك في المعسكر 80 مشاركا موزعين على الدول الثمان وبإشراف من قبل اللجنة الرئيسية لمعسكرات شباب الأندية، حيث يعتبر هذا المعسكر السادس الذي تشرف عليه اللجنة خلال هذا العام.
جاهزين للاستضافة
أكد سعيد بن عبدالله النبهاني رئيس اللجنة المشرفة على معسكرات شباب الأندية لعام 2019م أن السلطنة واللجنة المشرفة على المعسكر الخليحي في أتم الجاهزية لاستضافة المعسكر، وأن اللجنة وضعت كافة التفاصيل على جميع الأنشطة والفعاليات المتعلقة.
وتابع:” بعد إقرار أصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة إقامة المعسكر الخليجي بمحافظة ظفار في اجتماعهم الأخير الذي عقد خلال مارس الماضي بالسلطنة، باشرت وزارة الشؤون الرياضية بعمل الصورة العامة عن المعسكر والهيكل في صورته المبدأية وقمنا بمخاطبة الدول المشاركة من أجل التجهيز والاستعداد للمشاركة في المعسكر منذ أبريل الماضي، حتى يتسنى للدول وضع المشاركة ضمن خارطتها ومشاركاتها الخارجية”.
مشيرا بأن جميع الدول قد أبدت استعدادها وتأكيدها المشاركة، وأنهم في انتظار قوائم الوفود المشاركة.
الاستضافة الأولى
وتابع سعيد النبهاني أنها المرة الأولى التي تستضيف السلطنة المعسكر الخليجي في هيئته الجديدة وبمشاركة 8 دول وهذا إن دل يدل على سمعة السلطنة الكبيرة وما تحتويه من إمكانيات تجعلها قادرة على استضافة السلطنة لمثل هذه الأحداث والفعاليات وخاصة في ظل تقارب الشعوب والمحبة التي تتمتع بها السلطنة بين دول المنطقة والدول العربية بشكل عام.
مشيرا بأن ترشيح السلطنة لاستضافة المعسكر جاء عن طريق اللجنة الشبابية المندرجة تحت الأمانة العامة لدول الخليج العربية.
أما بالنسبة لبعض شروط المعسكر فقد أشار النبهاني بأنه لابد أن يكون سن المشاركين من الشباب 18 – 30 سنة ( الذكور)، وأن مدة المعسكر عشرة أيام بما فيها يوم الوصول ويوم المغادرة، وأيضا تشارك كل دولة برئيس وفد وإداري وإعلامي وعشرة شباب وللدولة المضيفة الحق بالمشاركة بأكثر من ذلك، على أن يشتمل المعسكر على برنامج العمل وبرامج اجتماعية وثقافية ومسابقات رياضية وزيارة المؤسسات الشبابية والمعالم الحضارية بالدول المضيفة.