آل ثاني: أريد إنقاذ مالاجا لأنه “أسرتي”

أكد رئيس نادي مالاجا، القطري الشيخ القطري عبد الله بن ناصر آل ثاني، أنه لن يبيع النادي الأندلسي “إلى أعلى مزايد”، مضيفا أن الفريق “ليس لعبة” بالنسبة إليه وأنه يعمل “على مدار 24 ساعة” لإنقاذ المؤسسة من وضعها الحالي.

وفي مقابلة نشرتها صحيفة (ماركا) اليوم، قال آل ثاني “أود أن أوضح للناس أن مالاجا أسرتي وفي دمي وأنني لست هنا من أجل كسب المال”، مضيفا “لن أبيع النادي لأعلى مزايد، فمالاجا ليس لعبة بالنسبة لي”.

لذلك، أكد رئيس النادي الأندلسي أنه “على الرغم من أنني لدي شركات أخرى، أعمل على مدار 24 ساعة يوميا وهاتفي مفتوح دائما. إنني لا أتوقف عن العمل ولا أنام من أجل إنقاذ الوضع”.

وردا على سؤاله حول حاجة النادي للمال ولماذا لا يدفع بعمليات انتقال لاعبين من أجل التعاقد مع آخرين جدد من أجل تشكيل فريق جيد قبل نهاية موسم الانتقالات الصيفي الجاري، أكد آل ثاني “أعمل من أجل النادي، لكنني أريد أيضا الأفضل للاعبين، هناك وكلاء يضغطون كي أوقع على عقود انتقال لاعبين لكنني أبحث عن الشروط الأفضل”.

وأقر “بالتأكيد هناك تأجيل لكل شيء، لكن خلال اليومين المقبلين سنصدق على أولى عمليات البيع أو الإعارة، وذلك من أجل توفير الرواتب وعدم فقدان النادي إذا عدنا لدوري الدرجة الأولى”.

وأوضح “هناك أندية تحاول استغلال وضعنا الحالي ويقدمون لنا عروضا سيئة مقابل الحصول على لاعبينا، لكنني لن أسمح بذلك”.

وردا على سؤاله عنما إذا كان يشعر بأنه تعرض للخيانة من جانب أشخاص داخل النادي، قال “لدي شكوك حول أشخاص منذ عام 2010 لكن لا أستطيع أن أقول المزيد. ربما لم يمدونني بمعلومات كاملة أو دقيقة…لقد فقدت الكثير من المال بسبب ذلك… نحو 200 مليون يورو وكل هذا بسبب الإدارة السيئة”.

وحول مستقبل نادي مالاجا، أوضح “أولا، نحتاج لتحقيق التوازن لحساباتنا… لذلك تعاقدنا مع شركة استشارية لإعداد تقرير ووضع استراتيجية للمستقبل”.

وأضاف “سنحاول، إلى جانب فيكتور سانشيز ديل أمو (المدرب) الذي يتعاون بشكل جيد، إعداد فريق جيد للصعود لدوري الدرجة الأولى”.

وأكد رئيس النادي أنه يرغب في العودة لدوري الأضواء وبعدها للتشامبيونز ليج، مشيرا إلى وجود خط لبيع لاعبين هذا الأسبوع ثم البدء في شراء آخرين، وأكد “نعلم بالفعل ما هي أهدافنا”.

ويواجه مالاجا وضعا مقلقا مع تبقي ثلاثة ايام فقط على بدء الموسم في إسبانيا، وينافس حاليا في دوري الدرجة الثانية الذي هبط إليه اعتبارا من الموسم الماضي وذلك للمرة الأولى عقب عشر سنوات بالليجا.

ومع تبقي نحو 15 يوما على انتهاء الميركاتو الصيفي، لم تتحرك الإدارة للتعاقد مع لاعبين جدد والاستغناء عن آخرين من أجل تشكيل فريق قادر على إعادة النادي لدوري الأضواء.