(د ب أ)- توووفه
قررت رابطة كرة القدم الإنجليزية اليوم الأربعاء، استبعاد فريق بوري، أحد أقدم الأندية الكروية في البلاد من بطولة دوري الدرجة الثانية الإنجليزي (ليج وان)، بسبب الديون المتراكمة عليه.
وأعطى الحديث عن إمكانية نقل ملكية النادي بعض الأمل لمحبي الفريق في تفادي هذا المصير، غير أن فشل هذه العملية تسبب في تأكيد استبعاد النادي وغلقه بصورة رسمية.
ولن يتمكن بوري من خوض أي مباراة لكرة القدم حتى الموسم المقبل، وفي حالة عودة النشاط الكروي له، فإنه سيتعين عليه البدء من الصفر، من خلال المشاركة في بطولات الهواة أولا.
وذكر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في بيان اليوم: “لن يتمكن فريق بوري من المشاركة في بطولة كأس الاتحاد لموسم 2019/2020”.
وأضاف البيان: “لذلك فإننا نتشاور مع الآن مع شركائنا فيما يتعلق بمباريات الدور الأول للبطولة بعد خروج الفريق”.
وأكمل: “إذا أعاد النادي توفيق اوضاعه، فنحن نتطلع منهم التقدم بطلب لاتحاد الكرة الإنجليزي لإعادة قيده في منافسات كرة القدم الإنجليزية موسم 2020/2021”.
وفي بيان تم نشره على حسابه الألكتروني الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أعلن بوري اليوم الأربعاء: “إننا نقوم بتقييم التطورات الأخيرة وسنعمل على إبلاغ المشجعين بكل المستجدات فيما يتعلق باسترداد التذاكر الموسمية بأسرع ما يمكن، يرجي منحنا الوقت الكافي للقيام بكل هذه الإجراءات”.
من جانبه، قال فيل نيفيل، مدرب منتخب إنجلترا للسيدات، الذي ولد بمدينة بوري الإنجليزية: “إن الأخبار ستمزق قلب بوري”.
وتابع “أشعر بخيبة أمل بالغة، إنه أمر مشين، لم يعد بوري بعد 125 عاما ناد لكرة القدم. لقد تم تمزيقه، الأمر الآن متروك لجماهير بوري. إنني شخصيا سأحاول إعادة بعض الحياة مجددا لبلدة تعتمد بشدة على وجود ناد لكرة القدم”.
وسبق لفريق بوري التتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي عامي 1900 و1903، وكان حصوله على المركز الرابع في بطولة الدوري الإنجليزي عام 1926 هو أفضل مركز حصل عليه في المسابقة العريقة، فيما احتل المركز الثاني في دوري الدرجة الثالثة (ليج تو) في الموسم الماضي، ليصعد لدوري الدرجة الثانية هذا الموسم، غير أن مشاكله المادية حالت دون ذلك.
