هل ظلمت قرعة الكأس أندية الأولى؟

توووفه- خليل التميمي

شهدت قرعة كأس جلالة السلطان قابوس المعظم، نظاما جديدا وهو ما يسمى بالقرعة الموجهة، والتي أقيمت بتصنيف الأندية إلى مستويين، ضم الأول أندية دوري عمانتل بالإضافة إلى نادي صور حامل اللقب ونادي الشباب الحاصل على المركز الـ12 في دوري عمانتل الموسم الماضي، وضم المستوى الثاني أندية دوري الدرجة الأولى.

وواجهت القرعة الموجهة قبولا من بعض الأندية وعدم رضى البعض.

توووفه رصدت في استطلاع خاص آراء عدد من مدربي الأندية حول نظام القرعة.

مجيد النزواني : غياب المفاجآت

بداية تحدث مجيد النزواني مدرب عبري عن القرعة وقال : “القرعة الموجهة تمنع أندية الدرجة الأولى من مواجهة بعضها البعض مما يقلل من حظوظها في بلوغ أدوار متقدمة، كسيناريو العام الماضي، حيث وصل ناديان من الدرجة الأولى للدور ربع النهائي وهما السيب وفنجاء.

وأضاف:” النظام الحالي يضمن عدم وجود مواجهات قوية في دور ال32، وبالتالي حظوظ أكبر لأندية عمانتل للوصول لأدوار متقدمة، وبالتالي مواجهات أقوى في دور الأربعة أو النهائي”.

وأتم النزواني:” مسابقة الكأس متعتها في مفاجآتها، والقرعة غير الموجهة قد تساعد بعض الفرق المتوسطة للوصول لأدوار متقدمة وإن كانت الفرق في الدرجتين متقاربة المستوى لحد كبير، وفي نهاية المطاف يفوز بالبطولة الأجدر، وسحب القرعة في كل دور يعطي مزيدا من الإثارة والحماس للبطولة الأغلى في السلطنة”.

الحجري: سلبيات وإيجابيات

وتحدث ناصر الحجري مدرب بدية عن نظام القرعة حيث قال:” لها إيجابيات من بينها أنها تصب في مصلحة أندية دوري عمانتل لأنها سوف تلعب مع أندية أقل منها مستوى، وبالتالي سوف يكون لها الفرصة في الصعود أفضل من أندية دوري الدرجة الأولى، كذلك من الإيجابيات سنجد مواجهات قوية ابتداء من دور الستة عشر”.

وعن السلبيات أضاف:” السلبيات تتمثل في أن القرعة هضمت حق الأندية الأخرى من دوري الدرجة الأولى، وكان من المفترض أن تكون مفتوحة للجميع وهذا حق للجميع، ولكن بهذا النظام فإن القرعة غير عادلة لأندية دوري الدرجة الأولى، وأصبحت موجهة، وبات عليها إجباريا أن تلعب مع أندية من دوري عمانتل، ومن السلبيات أيضا سنشهد مباريات ضعيفة بدور ال32، ولن تشهد تلك الإثارة المتوقعة فتفتقد المتابعة”.

عبدالعزيز الريامي: المطلقة أفضل

من جانبه قال عبدالعزيز الريامي مدرب نزوى: “أعتقد أن النظام السابق بالقرعة المطلقة هو الأفضل، كون هذا النظام يصب في مصلحة أندية دوري عمانتل التي ستواجه فرقا أقل منها في الجاهزية والإمكانيات”.

وأضاف: “النظام الحالي لا يخدم الأندية وخاصة أندية الدرجة الأولى، حيث ستكون فرصة تواجدها في الأدوار المتقدمة ضعيفة”.

وأكمل:” لست مقتنعا بنظام القرعة الجديد الذي قد يخلو من المواجهات الكبيرة، وكذلك سنفتقد لعنصر المفاجآت التي تعودنا عليها دائما في مباريات الكأس الغالية”.

هيثم العلوي : لا نستطيع الحكم

 

كما تواصلنا مع هيثم العلوي مساعد مدرب فنجاء والذي تحدث قائلا: “لا نستطيع الحكم على نظام القرعة الجديد، علينا أولا معرفة الأمور الإيجابية والسلبية من هذا النظام الجديد، من وجهة نظري نظام القرعة لن يشهد مباريات قوية في دور ال32، بسبب فارق الإمكانيات بين الأندية، ولكن الكل يعلم أن بطولة الكأس لا تخلو من المفاجآت في كافة أدوارها، حيث إن هناك أندية ربما تقول كلمتها في هذا الدور وتصل إلى أدوار متقدمة”.

واختتم:”أما فيما يخص نظام القرعة فلا نستطيع الحكم الآن، وبالتالي علينا متابعة الوضع حتى النهاية وبعدها نعرف إيجابياتها وسلبياتها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى