الأحمر العماني بكأس الخليج.. غياب وحضور وتتويج

تقرير- ترياء البنا

غابت السلطنة عن النسختين الأولى والثانية من كأس الخليج، ودخلت منذ النسخة الثالثة عام 74 بالكويت تحت قيادة المصري ممدوح خفاجة، وفي تلك المشاركة لم تحقق السلطنة أية نتيجة إيجابية فخسرت ثلاث مباريات أمام البحرين بأربعة أهداف وأمام الكويت بخمسة أهداف، وأمام قطر بأربعة أهداف، ولم تحرز أي هدف ولكن الشيء الإيجابي الوحيد كان اختيار العماني محمد مسلم ضمن التشكيل المثالي للبطولة.

في الظهور الثاني عام 76 وتحت قيادة خفاجة أيضا قدمت عمان عروضا جيدة، حيث خسرت بشق الأنفس أمام البحرين بهدف وحيد وانتزعت تعادلا تاريخيا أمام الإمارات، ولكنها خسرت بقية المباريات، في البطولة الخامسة عام 79 خسر المنتخب العماني جميع مبارياته، وكان مستواه متواضعا وسجل أحمد صومار هدف عمان الوحيد بالبطولة أمام البحرين، بينما اهتزت الشباك العمانية 21 مرة وكان ذلك تحت قيادة الإنجليزي جورج سميث.

وفي البطولة السادسة بالإمارات عام 82 شهد الأداء العماني تطورا كبيرا وقدم مباراة تاريخية أمام الكويت التي ظنت أنها تواجه منافسا سهلا، وتميز غلام خميس ليصبح أحد نجوم البطولة.

غلام خميس”يسار”ومحمد إبراهيم”الكويت” ببطولة كأس الخليج 1982، الصورة: bu_m7md68@

بعد عشر سنوات أعلنت عمان استعدادها لتنظيم البطولة، والتي أقيم حفل افتتاحها باستاد الشرطة وحقق المنتخب العماني نقطتين من تعادلين أمام الإمارات والكويت، وخسر بصعوبة أمام العراق 1/2، وخسر أمام السعودية وقطر، وبرز في تلك البطولة نجمان جديدان ناصر حمدان ويونس أمان، وفي البطولة التاسعة عام 88 تجاوزت عمان كل العُقد وحققت أول انتصار في تاريخ البطولة على حساب قطر2/1، سجلهما يونس أمان وغلام خميس، كما انتزع المنتخب العماني تعادلا ثمينا أمام العراق بفضل ناصر حمدان، واختير العماني يوسف عبيد أفضل حارس بالبطولة.

المنتخب العماني بطل خليجي 19 بمسقط

وفي بطولة 90 بالكويت، حققت عمان الجديد بتركها ذيل الترتيب لأول مرة وذلك بعد تحقيق ثلاثة تعادلات متتالية تحت قيادة جورج فتوريو الذي نجح في توظيف اللاعبين جيدا طبقا لإمكانياتهم، وفي خليجي 11 بالدوحة تراجعت عمان مرة أخرى واهتزت شباكها عشر مرات، ولم تكن العروض مقنعة، وبرز في تلك الفترة سيف الحبسي والطيب عبد النور.

وشهد عام 96 عودة البطولة لمسقط وخرجت عمان بنقطتين من تعادلين أمام البحرين والإمارات، وخسرت ثلاث مباريات، واهتزت شباكها سبع مرات في ست مباريات، وفي خليجي 15 تألق المنتخب العماني وترك بصمة جيدة، حيث توج هاني الضابط هدافا للبطولة وحقق المنتخب فوزا كبيرا على الكويت 3/1.

وفي خليجي 17 استطاع ماتشالا تطوير الأداء، ونجحت عمان في التأهل للنهائي أمام قطر الدولة المضيفة وخسر العماني بركلات الترجيح، وفي خليجي 18 استطاع المنتخب العماني لأول مرة الفوز على الإمارات الدولة المضيفة 2/1، أمام أكثر من ستين ألف متفرج، ثم فاز على الكويت واليمن بنتيجة واحدة 2/1.

تتويج المنتخب العماني بكأس خليجي 23 بالكويت للمرة الثانية في تاريخه

ومثلت خليجي 19 أول إنجاز للمنتخب العماني الذي حقق البطولة على حساب السعودية بركلات الترجيح.

أبرز اللاعبين:

غلام خميس أفضل لاعب بخليجي 7 بمسقط

يوسف عبيد أفضل حارس بخليجي 9 في الرياض

هاني الضابط هداف خليجي 15 بالرياض 5 أهداف

علي الحبسي أفضل حارس 4 دورات متتالية خليجي 16 و17 و18 و19

عماد الحوسني هداف خليجي 17 بالدوحة 4 أهداف.

حسن ربيع هداف خليجي 19 بمسقط 4 أهداف

أحمد كانو أفضل لاعب في خليجي 23 بالكويت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى