توووفه – كوالالمبور
نشر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم تقريرا تضمن أبرز نجوم منتخبات غرب آسيا الذين برزوا في الجولة السادسة من التصفيات المزدوجة وكان لهم تأثير كبير في نتائج فرقهم .
كامل حميشة – سوريا
نبدأ بالمجموعة الأولى، حيث بات من الواضح أن لاعب الوسط السوري الشاب كامل حميشة أعلن بكل وضوح عن موهبته القادمة بقوة في سماء كرة القدم الآسيوية.
حميشة لاعب نادي تشرين السوري، والبالغ من العمر 21 عاماً، شارك كبديل في المباريات السابقة للمنتخب السوري، ولكنه ظهر كأساسي في المباراتين أمام الصين ثم الفلبين.
وقبل ذلك كانت بداية اللاعب الصاعد مع منتخب سوريا للناشئين خلال تصفيات بطولة آسيا تحت 16 عاماً 2014، ثم شارك مع المنتخب الأولمبي في تصفيات بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2020 حيث حصلت سوريا على بطاقة التأهل للنهائيات.
وخلال المباراة أمام الفلبين، أظهر حميشة ثقة كبيرة في وسط الملعب، سواء في بناء الهجمات أو في الجانب الدفاعي، كما أنه لفت الأنظر بتسديدتين خطرتين على المرمى.
بدر المطوع – الكويت
في المجموعة الثانية، تقابل منتخب الكويت مع نيبال بمدينة ثيمبو في بوتان، حيث يتواجد ستاد تشانغليميثانغ على ارتفاع 2300 متر فوق سطح البحر، ويتضمن أرضية عشب صناعي، وهي أرضية لم يعتد عليها لاعبو الكويت.
وفي مثل هذه المباراة برزت الحاجة للاعب خبير يقود لاعبي الكويت من أجل تحقيق الفوز الذي يبقيهم في المنافسة، وهو ما قام به بدر المطوع الذي سجل هدف الفوز الثمين.
ولم يقتصر دور المطوع فقط على تسجيل هدف الفوز، بل كان مصدر خطورة مستمرة للأزرق، وكان مفتاح الهجمات للفريق.
وفي سن 34 عاماً لا زال المطوع يقوم بدور محوري في تشكيلة منتخب الكويت، حيث أنه يعتبر حاضر بشكل دائم في التشكيلة خلال التصفيات الحالية، وكان له مساهمات كبيرة لعل أبرزها تسجيل 3 أهداف لغاية الآن.
بهاء فيصل – الأردن
وفي المجموعة الثانية واصل بهاء فيصل تقديم عروض قوية مع منتخب الأردن، حيث سجل هدفين قاد من خلالهما الفريق إلى تحقيق الفوز بنتيجة 5-0 على الصين تايبيه.
بهاء رفع رصيده في التصفيات الحالية إلى 4 أهداف، بعدما كان سجل هدفاً في مرمى الصين تايبيه بالجولة الأولى ثم سجل هدفاً في مرمى نيبال.
والآن مع دخول التصفيات المراحل الحاسمة، فإن منتخب الأردن سينظر إلى مواصلة بهاء فيصل تقديم العروض القوية وتسجيل الأهداف اللازمة للبقاء في المنافسة.
أكرم عفيف – قطر
واجه منتخب قطر صعوبات في التغلب على أفغانستان خلال المباراة التي أقيمت في العاصمة الطاجيكية دوشانبي ضمن المجموعة الخامسة، ولكن لاعب الوسط أكرم عفيف خطف الفوز لفريقه عبر ضربة جزاء هو من تسبب بها، ثم نجح في ترجمتها إلى هدف الفوز.
أكرم الشهير بدوره في صناعة الألعاب، والذي في العادة يركز على دوره في اللمسة الحاسمة لزملاءه بات يقوم مؤخراً بدور أكثر فعالية من الهجوم، حيث سجل هدفه الثاني في هذه التصفيات.
وخلال المباراة أمام أفغانستان واصل عفيف دوره الحيوي في خط الوسط، وذلك من ناحية بناء الهجمات وصنع الفرص الخطرة لزملاءه أمام المرمى.
محسن الغساني – عمان
وضمن المجموعة الخامسة أيضاً، خطف محسن الغساني هدف الفوز الثمين لمنتخب عمان في مواجهة الهند.
الغساني كان قبل ذلك أهدر ضربة جزاء لمنتخب بلاده في الدقائق العشر الأولى، ولكنه عوض ذلك بتسجيل هدف الفوز، وأي لاعب يحافظ على تماسك أعصابه بعد إهدار ضربة جزاء يستحق الملاحظة.
وطوال المباراة كان الغساني مصدر خطورة مستمر على مرمى الهند، وسنحت له أكثر من فرصة أمام المرمى، كما قام بدور حيوي في صناعة الفرص لزملاءه في الفريق.