توووفه – لؤي الكيومي
سيكون استاد عبدالله بن خليفه بنادي الدحيل شاهدا على بطل خليجي 24 ووصيفه، حين يستضيف المباراة النهائية للبطولة غداً الأحد بين منتخبي السعودية والبحرين في تمام الـثامنة بتوقيت السلطنة.
اللقاء مرتقب بكل ما تحمله الكلمة من معان، حيث يبلغ الأهمية القصوى عند كل منتخب من أجل تحقيق اللقب إذ يسعى المنتخب السعودي لتحقيق النجمة الرابعة بعد أعوام 1994بالإمارات، و2002 بالسعودية و2003 بالكويت، في المقابل فإن اللقب الأول هو طموح البحرينيين حيث لم يسبق لهم التتويج.
يخوض المنتخب السعودي النهائي الرابع له في النظام الجديد من بطولات كأس الخليج بعد نهائي 2009 بعُمان و2010 باليمن و2014 بالسعودية، وحل وصيفا 6 مرات منذ انطلاقتها، كما لم يسبق للمنتخب البحريني التأهل للمباراة النهائية في النظام الجديد وحلّ وصيفاً في مشاركاته على مدار التاريخ.
يمتلك المنتخب السعودي بقيادة المدرب هيرفي رينارد في صفوفه أسلحة كثيرة قادرة على تغيير مسار اللقاء إلى نحوها في أية لحظة، إذ عمل الفرنسي على إيجاد مزيج بقوة هجومية بوجود أصحاب التحركات المتميزة فراس البريكات وعبدالله الحمدان إضافة إلى صلابة دفاعية وتوزان كبير بين جميع الخطوط بفضل تواجد عبدالله عطيف ومحمد كنو وآخرين في وسط الملعب.
كما يستعيد الأخضر خدمات المتميز سالم الدوسري الذي غاب عن لقاء المنتخب القطري في الدور نصف النهائي.
لم يكن مشوار الأخضر سهلاً بعد أن خسر لقاءه الافتتاحي أمام الكويت 1-3، نجح بعدها في الفوز على البحرين 2-0 وعُمان 3-1 وقطر 1-0.
من جانبه أظهر المنتخب البحريني إمكانيات عالية وكان أحد أبرز المنتخبات منذ انطلاق المسابقة، البرتغالي هيليو سوزا واصل مشواره المتميز مع الأحمر بعد التتويج بلقب غرب آسيا والنتائج الإيجابية في التصفيات المزدوجة لكأس العالم قطر 2022، وكأس أمم آسيا الصين 2023، بتوليفة شابة وطموحة تملك الموهبة وأخرج المدرب الرائع أفضل ما في جعبتها.
توّهج تياجو أجوستو وانطلاقات محمد مرهون وعبدالوهاب المالود ووجود محمد الحردان ومحمد عبدالوهاب في وسط الملعب والصلابة الدفاعية مع خبرة الحارس سيد شبر هي أبرز الأسلحة والأساليب التي يعتمد عليها المدرب البرتغالي هيليو.
استهل المنتخب البحريني مشواره بالتعادل السلبي مع حامل اللقب المنتخب العُماني وخسر في الجولة الثانية أمام السعودية 0-2، وفاز على الكويت 4-2، وتجاوز عقبة المنتخب العراقي في الدور نصف النهائي بركلات الترجيح ويتأهل للنهائي الأول في تاريخه.
