
الدوحة-توووفه
أكدت بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها قطر حالياً، بأن هناك بعد نظر كبيرا للمسؤولين في الدولة وتعاونا كبيرا بين مختلف المؤسسات.
وقد ظهر هذا جلياً من خلال الدور الكبير الذي قام به مترو الدوحة في توصيل الجماهير إلى ملاعب البطولة وخاصة استاد خليفة، حيث أصبح المترو الوسيلة المفضلة للوصول إلى الملاعب لما يوفره من زمن.
وكذلك لإسهامه الكبير في تقليص الازدحام في الطرق الرئيسية حول الاستاد وإذا كانت المباريات الأخرى قد شهدت حركة اعتيادية للجماهير وانسيابية الوصول إلى وجهتهم سواء بالذهاب للملعب أو العودة منه، فإن نصف النهائي كان اختبارا حقيقيا لوسيلة النقبل ” المترو “.
وتواجدت الآلاف المؤلفة في المحطات الخاصة بالمترو من اجل الوصول إلى وجهتها، ومع أن الزخم الكبير يكون في وقت واحد لاسيما في الخروج بعد المباراة إلا أن الأمر كان خاليا من التعقيد بحكم التنظيم للأعداد الكبيرة التي تواجدت في محطة المترو، من خلال العناصر التي كانت دليلا للجماهير فضلا عن انسيابية الوصول إلى المترو.
كما أن استخدام المترو ثقافة ترسخت لدى الجماهير كونه أسهل وأقصر وسيلة للوصول إلى الملعب وقد نجح المترو في هذه المرحلة قبل مونديال 2022 مما سيسهم بلا شك في ترسيخ الخبرة وتناميها لدى المعنيين وأيضا الجماهير.