ثنائية ويليان تقود تشيلسي للفوز على توتنهام

(د ب أ)- توووفه

قاد ويليان بورخيس دا سيلفا فريقه تشيلسي للفوز على مضيفه توتنهام (2 / صفر) خلال المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد في المرحلة الثامنة عشر من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وسجل هدفي تشيلسي ويليان دا سيلفا الأول في الدقيقة 12 والثاني في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول من ركلة جزاء.

وشهدت المباراة طرد هيونج مين سون لاعب توتنهام في الدقيقة 62.

ورفع تشيلسي رصيده إلى 32 نقطة في المركز الرابع، محققا انتصاره العاشر في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في ست مباريات والتعادل في مباراتين.

فيما توقف رصيد توتنهام عند 26 نقطة في المركز السابع، متلقيا خسارته السادس في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في سبع مباريات والتعادل خمس.

وجاءت بدية المباراة سريعة من الطرفين وتبادل كلاهما شن الهجمات منذ انطلاقة المباراة بحثا عن تسجيل هدف التقدم، ورغم محاولات الفريقين الهجومية إلا أن اللعب انحصر في وسط الملعب في العشر دقائق الأولى من اللقاء.

وفي الدقيقة 12 سجل ويليان دا سلفا هدف التقدم لفريق تشيلسي عندما لعب ركلة ركنية بشكل قصي إلى ماتيو كوفاسيتش الذي أعدها لويليان مرة أخرى ليتوغل بها حتى دخل بها منطقة توتنهام من الناحية اليسرى وسدد كرة صاروخية على يسار الحارس باولو جازانيجا.

وأعطى الهدف ثقة كبيرة للاعبي تشيلسي الذين فرضوا سيطرتهم على مجريات اللقاء وتوالت هجماتهم بحثا عن تسجيل هدف ثاني، في المقابل كان التسرع هو السمة السائدة على اداء لاعبي توتنهام الذين فشلوا في إكمال محاولاتهم الهجومية.

ومع ذلك انحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 28 والتي كادت أن تشهد هدف التعادل لتوتنهام عندما توغل موسى سيسوكو بالكرة داخل منطقة جزاء تشيلسي من الناحية اليمنى ومر الكرة إلى هاري كين الذي قابلها بتسديدة قوية لكنها علت العارضة.

وفي الدقيقة 29 كان هيونج مين سون قريبا من تسجيل هدف التعادل لتوتنهام عندما لعبت كرة طولية استلمها هاري كين ومرر كرة عرضية أرضية من الجانب الأيمن قابلها سون بتسديدة قوية لكن كرته علت العارضة.

حاول توتنهام تعديل النتيجة بعد تلك الهجمة وتوالت هجماته لكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من جانب لاعبي تشيلسي الذين تمكنوا من إفساد هجمات الفريق المنافس واعتمدوا على شن الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة حقيقية على مرمى توتنهام.

وانحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة الأخيرة من هذا الشوط والتي شهدت احتساب الحكم لركلة جزاء لفريق تشيلسي عندما قام حارس توتنهام باولو جازانيجا بالخروج من مرماه وشارك في لعبة خطرة مع ماركوس ألونسو لاعب تشيلسي ليعود الحكم لتقنية حكم الفيديو المساعد واحتسب ركلة جزاء.

واستطاع ويليان أن يسجل من ركلة الجزاء الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية هذا الشوط بتقدم تشيلسي (2 / صفر).

ومع بداية الشوط الثاني، كثف توتنهام من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل أهداف، في الوقت نفسه تراجع فريق تشيلسي لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة مستغلا المساحات التي ظهرت في دفاع توتنهام.

وفي الدقيقة 55 ألغى الحكم هدفا لفريق تشيلسي عندما سدد ماركوس ألونسو كرة أرضية قوية تصدى لها الحارس جازانيجا لترتد إلى تامي أبراهام الذي وضعها داخل المرمى لكن الحكم ألغى الهدف بداع تسلل أبراهام.

وفي الدقيقة 62 وبعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه هيون مينج سون لاعب توتنهام بعدما تدخل بعنف على أنطونيو روديجر لاعب تشيلسي بدون كرة.

وبعد استئناف اللعب بدقيقة توقف مرة أخرى بسبب قيام الجماهير بإلقاء بعض الزجاجات على الحارس كيبا اريزابالاجا.

ورغم النقص العددي إلا أن فريق توتنهام واصل سيطرته على مجريات اللعب بحثا عن تسجيل هدف يقلص به الفارق وسط تراجع من لاعبي تشيلسي للحفاظ على تقدمهم، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.

وفي الدقيقة 74 سدد نجولو مكانتي لاعب تشيلسي كرة قوية من خارج منطقة جزاء توتنهام لكن كرته علت العارضة.

ورغم وجود بعض المحاولات الهجومية من الفريقين إلا أن اللعب انحصر في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة عندما مرر ويليان كرة رائعة إلى ميشي باتشواي الذي انطلق بها حتى وصل على حدود منطقة جزاء توتنهام وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر.

ومر الوقت المتبقي بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز تشيلسي على توتنهام (2 / صفر).

وفي المباراة الثانية، سقط فريق مانشستر يونايتد في فخ الخسارة أمام مضيفه واتفورد (صفر / 2).

وسجل هدفي واتفورد إسماعيلا سار في الدقيقة 50 وتروي دييني في الدقيقة 54 من ركلة جزاء.

ورفع واتفورد رصيده إلى 12 نقطة ولكنه ظل في المركز العشرين الأخير محققا أول انتصار له بعد أربع هزائم وتعادل وهو الفوز الثاني للفريق هذا الموسم مقابل الخسارة في عشر مباريات والتعادل في ست.

في المقابل، توقف رصيد مانشستر يونايتد عند 25 نقطة في المركز الثامن، وهي الخسارة الأولى للفريق في آخر ست مباريات وهي الخسارة الخامسة للفريق في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في ست مباريات والتعادل في سبع.